كم أنفق البنك الدولى لمكافحة آثار جائحة كورونا صحيا واقتصاديا واجتماعيا؟

السبت، 03 يوليو 2021 07:00 م
كم أنفق البنك الدولى لمكافحة آثار جائحة كورونا صحيا واقتصاديا واجتماعيا؟ البنك الدولى وديفيد مالباس
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه البنك الدولى الدعوة للحكومات وشركات الأدوية والمنظمات المشاركة فى شراء لقاحات كورونا، كما يدعو البلدان التى تتوقع أن يكون لديها فائضا فى إمدادات اللقاحات فى الأشهر القادمة إلى التنازل عما لديها من جرعات فائضة فى أقرب وقت ممكن، وذلك على نحو يتسم بالشفافية، وذلك لصالح البلدان النامية التى لديها خطط توزيع ملائمة.

ماذا قدم البنك الدولى مؤخرا من تمويل للدول النامية لمواجهة الجائحة؟

 أعلن البنك الدولى عن تقديم ما يزيد على 4 مليارات دولار لشراء وتوزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا لصالح 51 بلدا ناميا، يقع نصفها فى أفريقيا. ويأتى أكثر من نصف هذا التمويل من المؤسسة الدولية للتنمية، ذراع البنك الدولى المعنية بتمويل أشد بلدان العالم فقرًا، وذلك فى صورة منح أو بشروط ميسرة للغاية. ويأتى هذا التمويل ضمن ارتباط البنك بمساعدة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل فى شراء وتوزيع اللقاحات وتدعيم أنظمة الرعاية الصحية.

وكم أنفق البنك الدولى منذ بدء الجائحة على مختلف دول العالم؟

منذ بدء جائحة فيروس كورونا، وافقت مجموعة البنك الدولى على تقديم أكثر من 150 مليار دولار لمكافحة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة.

 ومنذ شهر أبريل 2020، عزز البنك تمويله بما يزيد عن 50%، وساعد أكثر من 100 بلد فى تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة، وتدعيم الجاهزية للجائحة، بينما يقدم الدعم للبلدان التى تقوم بحماية الفقراء وفرص العمل، وتبدأ انتعاشا اقتصاديا يراعى المناخ.

وما أبرز التحديات التى تواجه البنك الدولى فى هذا الشأن؟

 يساعد البنك الدولى البلدان النامية فى كل مناطق العالم بشراء وتوزيع اللقاح... وثمة تحديات ضخمة ما زالت قائمة فيما يخص توزيع اللقاح والتردد بشأن تلقيه.

والبنك يتخذ إجراءات على جميع الأصعدة للتغلب على تلك التحديات، ويعمل مع شركائه على المستويين الدولى والإقليمى لتسريع وتيرة وصول الجرعات إلى أكبر عدد ممكن من الناس وتحسين المراقبة، والاستعداد، والاستجابة للمرض".

وإلى أين يوجه مبلغ الـ4 مليارات دولار؟

 يدعم مبلغ 4 مليارات دولار جهود اللقاح فى أفغانستان، وبنغلاديش، وبنين، وكابو فيردى، وكمبوديا، وجزر القمر، وجمهورية الكونغو، وكوت ديفوار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والإكوادور، والسلفادور، وإسواتينى، وإثيوبيا، وغامبيا، وجورجيا، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وغيانا، وهندوراس، وإندونيسيا، والأردن، وكينيا، وكوسوفو، وجمهورية قيرغيز، وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، ولبنان، وليسوتو، ومدغشقر، وملاوى، ومولدوفا، ومنغوليا، وموزمبيق، ونيبال، والنيجر، وباكستان، وبابوا غينيا الجديدة، والفلبين، ورواندا، وسان تومى وبرينسيبى، والسنغال، وسيراليون، وجنوب السودان، وسرى لانكا، والسودان، وطاجيكستان، وتوغو، وتونس، وأوكرانيا، واليمن، وزامبيا.

 

وهل هناك شروط معينة لإنفاق تلك المبالغ بالنسبة للدول المستفيدة؟حزمة التمويل الخاصة بالبنك مصممة لتتسم بالمرونة، ويمكن استخدامها من جانب البلدان المعنية لشراء الجرعات عبر كوفاكس وفريق العمل المعنى باقتناء اللقاحات فى أفريقيا (أفات) ومصادر أخرى. كما تمول توزيع اللقاحات وتدعيم أنظمة الرعاية الصحية، مثل سلاسل تبريد اللقاحات، وتدريب العاملين فى القطاع الصحى، وأنظمة البيانات والمعلومات، وحملات الاتصالات والتوعية لأصحاب المصلحة الرئيسيين التى تعد شديدة الأهمية لضمان قبول اللقاح. فى غضون ذلك، قام البنك الدولى بمواءمة معاييره للأهلية للقاحات كورونا مع معايير الأهلية المعدلة الخاصة بكوفاكس وبقية الشركاء متعددى الأطراف.


وهل هناك خطة لمواجهة الجائحة فى قارة أفريقيا؟

 البنك الدولى فى شراكة مع الاتحاد الأفريقى والمركز الأفريقى لمكافحة الأمراض المدعوم من البنك الدولى لدعم مبادرة (أفات) بالموارد للسماح للبلدان بشراء وتوزيع اللقاحات لصالح حوالى 400 مليون شخص فى جميع أنحاء أفريقيا. كما يشكل البنك فريق عمل مع صندوق النقد الدولى، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، وشركاء آخرين للتتبع والتنسيق وتعزيز توصيل لقاحات كورونا إلى البلدان النامية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة