شهدت الساعات الأخيرة الماضية، تصاعد في وتيرة العلاقة القانونية بين النجمة العالمية سكارليت جوهانسون، وشركة والت ديزني، بعد تسريب معلومات خلال الأيام الماضية حول الراتب التي تقاضته جوهانسون في فيلمها الأخيرة Black Widow، مما أثر بشكل كبير على شعبيتها بحسب وكالة المواهب التي دافعت عن جوهانسون.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن الساعات القليلة الماضية، شهدت تصاعدا كبيرا في الأزمة القانونية بين جوهانسون وديزني، بعد قرار الشركة المنتجة بعرض فيلم Black Widow على المنصة الخاصة بالشركة تزامنا مع عرضه في دور العرض السينمائي، وهو عكس الاتفاق الذي وقّعت عليه جوهانسون في البداية.
وفى بيان صادر عن بريان لورد، الرئيس المشارك في وكالة المواهب، التي دافعت عن جوهانسون، وانتقدت ديزني، قال: "لقد اتهمت ديزني السيدة جوهانسون، بلا خجل بأنها حساسة لوباء كوفيد 19، في محاولة لجعلها تبدو وكأنها شخص يعترض دائما في أماكن التصوير، ويسبب الأزمات، وهو عكس الحقيقة تماما".
سكارليت كانت شريكة ديزني في تسعة أفلام، وكسبت ديزني ومساهميها المليارات من ورائها، وأدرجت الشركة راتبها في بيانها الصحفي السابق، مما أثار فتيل الأزمة بين جوهانسون وديزني.
وارتفعت إيرادات فيلم Black Widow في شباك تذاكر السينما العالمية، حيث وصلت إلى 322 مليونًا دولار حول العالم، والفيلم تبدأ أحداثه عند الولادة، حيث تعطى ناتاشا رومانوفا، إلى مؤسسة الكى جى بى، التى تؤهلها نفسيا وجسديا لتكون واحدة من الأبطال الخارقين، ومن ثم تحاول الحكومة قتلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة