شهدت قرية ميت الخولى عبد لله التابعة لمركز الزرقا بدمياط، واقعة مقتل شخص على يد أقاربه بسبب الخلاف على الميراث. ترجع تفاصيل الواقعة إلى بلاغ من أهالى قرية ميت الخولى لمركز شرطة الزرقا بدمياط يفيد وفاة أحمد عرفة الرمام البالغ من العمر 43 عاما بائع من أبناء قرية ميت الخولى عبدلله والذى تم نقله إلى مستشفى الزرقا المركزى جثة هامدة متأثرا بعدة طعنات نافذة اودت بحياته فى الحال على إثر خلافه مع أفراد أسرته بسبب الميراث.
"اليوم السابع" التقى زوجة المجنى عليه التى روت تفاصيل مقتل زوجها أمام أعينها بسبب خلافات أسرية على الميراث.
وتقول ولاء بدوى العدل زوجة المجنى عليه: "توفى زوجى أمام عينى على يد شقيقه وأولاده بسبب خلافات على الميراث وأحقيتنا فى ميراث زوجى وهى شقة فى منزل العائلة، بعد أن قمنا ببناء شقة فى منزل العائلة للسكن فيها ويوجد بالمنزل شقة خاصة بوالدته، وشقة تخص شقيقه ومنذ 4 شهور تقريبا نشبت خلافات بينى وبين شقيقات زوجى، وخلافات بين زوجى وشقيقه الذى يسكن معنا بالمنزل، ومع كثرة الخلافات المستمرة قررنا ترك المنزل وبيع نصيبنا لشقيق زوجى والخروج للسكن فى منزل آخر تجنبا للمشاكل، ولكن رفض شقيق زوجى أعطانا حقنا فى الشقة حسب تقدير سعرها".
وتضيف: فى يوم الواقعة كان شقيق زوجى يجلس أمام باب المنزل وقام باستحضار سكين من منزله وجلس أمام الباب ثم صعد لى فى شقتى مشهرا السكين فى وجهى، وما كان منى إلا أن أسرعت بإغلاق باب الشقة، وخرجت إلى البلكونة وصرخت بأعلى صوتى حتى استنجد بالجيران، وكان زوجى بجلس على مقهى قريب من المنزل، قام الجيران باستدعائه، وعندما حضر إلى المنزل وقعت مشادة كلامية بينى وبين شقيقه بسبب هذا التصرف، وحضر أبناء شقيقه وتجمعوا على زوجى وقاموا بضربه وشل حركته، وقام أحدهم بطعنة بسكين فى صدره وآخر بضربة فى وجهه ورأسه وسقط على الأرض وتوفى فى الحال قاموا لأهالى بنقله إلى مستشفى الزرقا إلا أنه كان قد فارق الحياة، وقام الأهالى بمحاصرة شقيقه وأبنائه واستدعاء الشرطة التى قامت بإلقاء القبض عليهم وعلى والدته وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4453 جنح مركز الزرقا بدمياط وتم عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق فى الواقعة ووجهت لهم تهمة القتل.
وأمر المستشار أحمد عاشور وكيل النائب العام بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وتكليف الطب الشرعى بمناظرة جثة المتوفى، ثم تم التجديد باستمرار حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات فى الواقعة.
وقالت زوجة المجنى عليه: أثق فى القضاء المصرى، وعلى يقين أن حق زوجى لن يضيع.
وقال عبد الهادى: الشقيق الأكبر للمتوفى كثرت الخلافات بين أشقائى بسبب تواجدهم فى منزل واحد، وحاولت الإصلاح بينهما ولكن دون فائدة ويوم الواقعة عندما أخبرنى الأهالى حضرت إلى المنزل لأجد دم أخى فى كل مكان وعلى الحائط أمام باب شقة، ووجدت الدم يلطخ ملابس شقيقى وأبناءه ولم أصدق ما شاهدته، ولكن حكم الله عادل ومن أخطأ سينال عقابه.
زوجة المجنى عليه
شقة المجنى عليه
عبد الهادى عرفة شقيق المجنى عليه
منزل المجنى عليه
موقع الجريمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة