الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس لونجينوس والقديسة مارينا

الجمعة، 30 يوليو 2021 03:00 ص
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس لونجينوس والقديسة مارينا كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الجمعة، بذكرى استشهاد القديس لونجينوس القاسد يوناني الجنس من إحدى بلاد الكبادوك والقديسة مارينا التي غلبت الشيطان وكانت من بنات أكابر إنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام.

ويذكر كتاب السنكسار أن القديس لونجينوس القائد كان يونانى الجنس من إحدى بلاد القبادوق، ولما ملك طيباريوس قيصر وعين بيلاطس واليا علي أرض اليهودية كان لنجينوس أحد الجنود الذين رافقوه، وكان لنجينوس أحد الجنود الذين تولوا أمر صلب رب المجد.

وبعد أن أسلم السيد روحه، طعنه لنجينوس بحربه في جنبه فخرج منه ماء ودم. فتعجب من ذلك وزاد عجبه لما شاهد ظلام الشمس وانشقاق حجاب الهيكل وتشقق الصخور وقيام الموتى من القبور وتحققت لديه الآيات التي عملها ربنا من ميلاده إلى يوم صلبه ولما أخذ يوسف الصديق جسد المخلص وكفنه ووضعه في القبر كان لنجينوس حاضرا وقت ختم القبر.

ولما قام المسيح والقبر مختوم تحير وسأل الله أن يعرفه هذا السر، فأرسل إليه بطرس الرسول فأعلمه بأقوال الأنبياء عن المخلص، فآمن وترك الجندية وذهب إلى بلده وبشر فيها بالمسيح ولما سمع به بيلاطس كتب عنه إلى طيباريوس. فأمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.

وكانت القديسة مارينا التى غلبت الشيطان من بنات أكابر إنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام فلما ماتت أمها أرسلها أبوها إلى مربية لتربيها، وكانت هذه المربية مؤمنة بالمسيح ففى بعض الأيام سمعت مربيتها تذكر سير الشهداء وما ينالونه فى الملكوت الأبدي فاشتاقت أن تكون شهيدة علي اسم السيد المسيح. فلما خرجت القديسة ذات يوم مع جواريها إلى منزلها وجدت في طريقها لوفاريوس الابروتس الوالي، فلما رآها أعجبته كثيرا فأمر بإحضارها إليه. ولما ذهب إليها الجنود أعلمتهم أنها مسيحية، فلما عرفوا الوالي بذلك فزع جدا، وأحضرها قهرا وعرض عليها السجود للأصنام وترك الإله فأبت، عندئذ قال لها: ما أسمك ومن أين أنت؟ فقالت له: أنا مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح واسمي مارينا، فلاطفها كثيرا فلم تذعن له، فوعدها بالزواج ووعود أخري كثيرة فلم تطعه بل زجرته وأهانته فأمر أن تمشط بأمشاط من حديد وأن تدلك بخل وجير وملح ففعلوا بها ذلك وهي صابرة، ثم أودعوها المعتقل علي اعتبار أنها ماتت فأتاها ملاك الرب وشفاها من سائر جراحها فشفيت حتى كأن لم يكن بها ألم البتة. و

وبعد ذلك خرج عليها ثعبان عظيم مفزع وهي واقفة تصلي ويداها مبسوطتان مثل علامة الصلب فابتلعها فكادت روحها تفارق جسدها فصلبت وصلت وهي في جوفه فانشق نصفين ووقع علي الأرض ومات وخرجت القديسة مارينا سالمة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة