شهدت دول العالم اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها تأكيدات الرئيس التونسي، قيس سعيد، في تحمله المسئولية الكاملة في الحفاظ على الدولة ومؤسساتها.
وفي الصومال، قالت وكالة الأنباء، إن هجوما إرهابية استهدف حافلة لاعبي فريق "JCCI" لكرة القدم، مما أسفر عن مقتل 5 منهم، أثناء مرورها في مدينة كيسمايو الساحلية، وإلى التفاصيل: -
الرئيس التونسى يؤكد تحمل أمانة ومسؤولية حماية الدولة
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، أنه يتمسك بـ "تحمل أمانة ومسؤولية حماية الدولة التونسية، والتصدي لكل محاولات ضربها وتفتيها"، وذلك خلال استقبال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفق بيان للرئاسة التونسية.
ونقل وزير الخارجية السعودي للرئيس التونسي، تحيات خادم الشريفين وولي العهد، وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تحترم القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية وكلّ ما يتعلّق بالشأن الداخلي التونسي وتعُدّها أمرا سياديا.
كما شدّد وزير الخارجية السعودي على ثقة بلاده في قدرة القيادة التونسية على تجاوز هذا الظرف بما يحقق العيش الكريم والازدهار للشعب التونسي، مجدّدا التأكيد على وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب تونس في كل ما يدعم أمنها واستقرارها وفي مواجهة التحديات التي تعترضها.
كما دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، المجتمع الدولي إلى معاضدة جهود بلادنا في هذه الظروف الاقتصادية والصحية الصعبة.
لقاء الرئيس التونسي ووزير الخارجية السعودي
مقتل 5 أشخاص من فريق صومالى فى هجوم إرهابى بمدينة كيسمايو
قالت وكالة الأنباء الصومالية، إن هجوما إرهابية استهدف حافلة لاعبي فريق "JCCI" لكرة القدم، مما أسفر عن مقتل 5 منهم، أثناء مرورها في مدينة كيسمايو الساحلية.
وأشارت إلى أن اللاعبين كانوا في طريقهم إلى ملعب كرة القدم، حيث كان من المقرر أن يفتتح نائب رئيس جوبالاند منافسة بين أندية المدينة حول الاندماج الاجتماعى.
وبعث رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، محمد عبد الله فرماجو، رسالة بأحر التعازي لأسر وأصدقاء ضحايا الهجوم الإرهابي في كيسمايو.
الفريق الصومالي
هجوم مسلح على مبنى للأمم المتحدة فى أفغانستان ومقتل شرطى أفغانى
قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، اليوم الجمعة، إن مبنى تابع لها فى مدينة هرات، والتى تشهد اشتباكات عنيفة بين حركة طالبان والقوات الأفغانية، تعرض لهجوم أسفر عن مقتل شرطى أفغانى.
وقالت البعثة في بيان اليوم الجمعة، إن "هذا الهجوم وقع على مدخل مبنى تم تحديده بوضوح للأمم المتحدة نفذته عناصر مناهضة للحكومة"، مشيرة إلى أنه تسبب في مقتل شرطى أفغانى كان يحرس المبنى وإصابة البعض بجروح مختلفة.
وبعد انسحاب قوات دولية من الأراضى الأفغانية، من المتوقع أن تحتفظ الولايات المتحدة بما يتراوح بين 650 جنديا إلى ألف جندي في أفغانستان لحراسة السفارة الأمريكية ومطار كابول والمنشآت الحكومية الرئيسية الأخرى.
وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان منذ أوائل مايو عندما بدأت القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة الانسحاب النهائي الذي أوشك على الاكتمال.
مكتب الأمم المتحدة
