تستهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى، رفع المستوى المعيشى للمواطن بمختلف الجوانب الحياتية، وتأهيل مسكنه بما يتلائم مع جودة متكافئة للمعيشة فيه ومواكبته للمعايير الصحية، بما يمكن من تعزيز التنمية الاجتماعية بالقرى الأشد احتياجا؛ للمساهمة فى تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية والتشغيل وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030.
ومن بين تلك الجهود، تنفيذ قوافل طبية متنقلة تتجه لقرى مبادرة حياة كريمة، وأعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمة الطبية والعلاج بالمجان لـ84 ألفاً و618 مواطنا من خلال 73 قافلة طبية تم تنفيذها على مستوى الجمهورية خلال النصف الأول من شهر يوليو الجارى، وتم تنفيذها بمشاركة 645 عيادة، مشيراً إلى أنه تم إجراء 13 ألفا و713 تحليل دم وطفيليات وأشعة، وعقد 17 ألفا و513 ندوة تثقيف صحى لرفع الوعى الصحى لدى المواطنين، كما تم تحويل 1175حالة إلى المستشفيات لإجراء عمليات جراحية واستصدار قرارات من المجالس الطبية للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى.
وكشف تقرير صادر عن وزارة التعليم العالى، استعرض فيه دور وجهود الجامعات المصرية في تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية "حياة كريمة " التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى محافظات الجمهورية، حيث قامت الجامعات بإطلاق قوافل شاملة لقرى 51 مركزًا، وتقديم العديد من الخدمات الطبية والبيطرية والبيئية، إضافة إلى تقديم العديد من الدورات التوعوية والتثقيفية لأهالي القرى، انطلاقًا من دورها ومسئوليتها في المشاركة المجتمعية.
كما تم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لتوفير سيارات القوافل الطبية، هذا بجانب تنظيم قوافل للاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات، يأتى كل ذلك فى إطار العمل على مضاعفة الرعاية الصحية المقدمة لأهالى الريف المصري وإتاحة الكشف الصحى فى مناطق متقاربة، لتحسين المستوى المعيشى للمواطنين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة