أشهر معارك سيف الله المسلول خالد بن الوليد.. فى ذكرى معركة أجنادين

السبت، 31 يوليو 2021 01:00 م
أشهر معارك سيف الله المسلول خالد بن الوليد.. فى ذكرى معركة أجنادين خالد بن الوليد - تعبيرية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتهر كثير من الصحابة بالفروسية والبطولة، ومن بين من عرف بذلك واشتهر كواحد من أهم القادة المسلمين عبر التاريخ القائد المسلم خالد بن الوليد، فقد سطر فى التاريخ أروع البطولات وقاد أعظم الفتوحات الإسلامية فى التاريخ، وخاض عشرات المعارك ولم يهزم فى أى معركة شارك فيها أو قادها، بفضل حنكته وحسن تدبيره وشجاعته.
 
وتمر اليوم ذكرى انتصار المسلمين بقيادة خالد بن الوليد على الروم فى معركة أجنادين) قرب مدينة الرملة فى فلسطين)، وقد قتل من الروم ثلاثة آلاف جندى، إذ وقعت المعركة فى 31 يوليو 634م، ومن أشهر سيف الله المسلول فى حياته:
 

معركة اليمامة

 
تعد معركة اليمامة واحدة من حروب الردة وواحدة من أشرس المعارك التى خاضها المسلمون فى عهد الخليفة أبى بكر الصديق -رضى الله عنه- وهى معركة دارت بين المسلمين وبنى حنيفة الذين ظهر منهم مسيلمة الكذاب، مسيلمة هذا رجل من بنى حنيفة ادعى النبوة بعد وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وادّعى أن رسول الله أشركه معه فى أمر الرسالة، وقد شهد له بعض أتباعه بأنهم سمعوا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يشركه معه فى الدعوة والرسالة، وقد ارتدَّ هو ومن معه عن الإسلام وقد وصَلَ الأمر بهم أن كتبوا كلامًا ادعوا أنّه وحى من الله -سبحانه وتعالى- ينزِّلُهُ على مسيلمة الكذاب، وكلُّ هذه الظروف أدَّت إلى زيادة عدد أنصارِهِ أتباعه ممن ارتدوا معه.
 

معركة اليرموك

 
معركة اليرموك، وقعت عام 15 هـ (636) بين المسلمين والروم (الإمبراطورية البيزنطية)، ويعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك فى تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت لتقدم الإسلام السريع فى بلاد الشام. المعركة حدثت بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأربع سنوات، قررت الجيوش الإسلامية الانسحاب من الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك بعد تقدم جيش الروم نحوهم. تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح، كانت قوات جيش المسلمين تعدّ 36 ألف مقاتل فى حين كانت جيوش الروم تبلغ 240 ألف مقاتل.
 

معركة ذات السلاسل

 
أو معركة كاظمة هى معركة وقعت فى سنة 12 هـ بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الفرس بقيادة هرمز والتى وقعت فى أرض كاظمة (شمال دولة الكويت حالياً)، وانتهت بانتصار المسلمين، حيث أرسل خالد بن الوليد وهو فى طريقه إلى العراق إلى هرمز حاكم العراق الفارسى يُخيّره بين الإسلام أو الجزية أو القتال.
 

معركة ثنية العقاب

 
معركة بين جيش المسلمين وجيش الإمبراطورية البيزنطية وقعت فى 634 م وهى إحدى معارك الفتح الإسلامى لبلاد الشام وانتهت بانتصار المسلمين، حيث بعد معركة القريتين، توجَه جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد بعد حوارين باتجاه الجنوب قاصدين غوطة دمشق، فاعترضهم الغساسنة بقيادة الحارث بن الأيهم، وجرى اشتباك بين الطرفين أسفر عن انتصار المُسلمين. وتراجع الغساسنة إلى حُصون دمشق، وواصل المُسلمون تقدمهم حتى بلغوا الثنية ووقفوا على التل المعروف بهذا الاسم ونشروا عليه الرَّاية السوداء المُسماة بالعُقاب وهى رايةُ النبيّ.
 

معركة مرج الديباج

 
هى جزء من الحروب الإسلامية البيزنطية، جرت بين جيش الخلفاء الراشدين بقيادة خالد بن الوليد من جهة والجيش البيزنطى بقيادة توماس، وجرت المعركة فى جبل النصيرية فى سوريا فى سبتمبر 634م، وانتهت المعركة بانتصار المسلمين، ومقتل قائد الجيش البيزنطى توماس.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة