كشف دراسة حديثة لمقبرة تعود إلى العصر البرونزى في المجر، عن مئات القطع الأثرية والممتلكات الجنائزية المتعلقة بثقافة فاتيا، ويشير تحليل محتويات إحدى الجرار إلى أن النساء ذوات المكانة العالية فى العصر البرونزى فى وسط أوروبا تزوجن فى الغالب خارج مجموعتهن الاجتماعية المباشرة.
الجرة
ونشر فريق من الباحثين من جامعة بولونيا بإيطاليا دراسة جديدة تبحث فى شعب فاتيا فى العصور البرونزية المبكرة والمتوسطة في ما يعرف اليوم بالمجر، وحلل البحث 29 قبرًا من مقبرة Szigetszentmiklós-Ürgehegy ، وهي واحدة من أكبر مقابر الجرار من العصر البرونزى الأوسط في وسط المجر، وتقع جنوب بودابست، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
ومن بين القبور والجرار، اكتشف المنقبون حلقة شعر ذهبية واحدة مع بقايا جثث محترقة لامرأة ذات مكانة عالية من ثقافة فاتيا التى عاشت حوالى 2200-1450 قبل الميلاد، كشفت تقنيات جديدة للتحليل، أن المرأة مدفونة مع جنينيها، حيث إن نساء فاتيا يميلون إلى الزواج خارج منطقتهن المحلية.
وللتغلب على التحديات التقليدية لدراسة بقايا الجثث المحترقة، طبق عالم ما قبل التاريخ كلاوديو كافازوتي وزملاؤه من جامعة بولونيا تقنية جديدة تسمى "استراتيجيات أخذ العينات العظمية"، تم تحليل الأنسجة البشرية من 29 قبرًا بهذه الطريقة وخلص إلى أنه فى العصر البرونزى فى أوروبا الوسطى، تتزوج النساء عمومًا خارج مجموعتهن المباشرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة