يحتفل الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر هذا الأسبوع بالذكرى الخامسة والسبعين لزواجه من روزالين، التى عرفها لأول مرة منذ ما يقرب من ثمانية عقود.
كارتر
وقالت وكالة أسوشيتدبرس، إن جيمى وروزالين كارتر لا يزالا معا فى نفس البلدة الصغيرة التى ولدا ونشآ والتقيا فيها لأول مرة. وطوال العقود الماضية، سافرا حول العالم كضابط فى البحرية وزوجة عسكرى، ثم كرئيس أمريكى وسيدة أولى وأخير كسفيرين لحقوق الإنسان والصحة العامة.
الرئيس الأمريكى الأسبق وزوجته
ووصف كارتر، الرئيس الـ39 للولايات المتحدة والبالغ من العمر 96 عاما، زواجه من روزالين بالشراكة الكاملة. وتقول وكالة أسوشيتدبرس، إن السابع من يوليو القادم، ذكرى زواج كارتر، سيكون معلما آخر بالنسبة لأطول زواج رئاسى فى التاريخ الأمريكى. كما أن كارتر هو أطول من عاش من بين 45 رجلا دخلوا البيت الأبيض قبل بايدن.
كارتر وزوجته عام 1979
ومنذ أن ترك المنصب فى عام 1981، قال كارتر مرارا أن القرار الأكثر أهمية الذى اتخذه على الإطلاق لم يكن كرئيس دولة أو قائد عام أو حتى كضابط تنفيذى لغواصة نووية فى السنوات الأولى للحرب الباردة، ولكن كان قراره وقوعه فى حب ألينور روزالين سميث عام 1945 وزواجه منها فى الصيف التالى. وقال إن أكبر سر لديه هو "الزواج من الشخص المناسب لو أردت أن تستمر زيجتك لفترة طويلة".
جيمى وروزالين كارتر عام 1976
ويقول كارتر إن هناك حاجة كل يوم لمصالحة وتواصل بين الزوجين، مشيرا إلى أنه هو وزوجته روزالين، وكلاهما مسيحى متدين، يقرأن الإنجيل سويا بصوت مرتفع كل ليلة، وهو أمر داوما على فعله منذ سنوات، حتى عندما يفرقهما السفر. كما أنهما لا ينامان أبدا وأى خلافات عالقة بينهما.
كارتر وزوجته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة