بعد ليلة لعب فيها حارس المرمى الكولومبي ديفيد أوسبينا دور البطولة، وساهم فى تأهل منتخب بلاده إلى نصف نهائى كوبا أمريكا، بعد الفوز على أوروجواى فى ركلات الترجيح، أصبح حارس مرمى نابولى أكثر اللاعبين خوضا للمباريات بقميص "لوس كافيتيروس".
ونجح أوسبينا (32 عاما) فى التصدى للركلة الحاسمة لأوروجواي، والتى انبرى لها اللاعب ماتياس فينيا، المحترف فى صفوف بالميراس البرازيلي، ليهدى منتخب بلاده بطاقة التأهل للدور التالي، ويحتفل بخوضه المباراة رقم 112 مع الفريق على أفضل وجه.
وانفرد الحارس بعدد المباريات الأكبر مع كولومبيا، متفوقا على أسطورة الفريق، كارلوس ألبرتو فاديراما الذى توقف رصيده عند 111 لقاء، وكانت آخر مباراة له فى دور مجموعات كأس العالم 1998 أمام المنتخب الفرنسي، الذى فاز باللقب وقتها.
وقدم أوسبينا مباراة مميزة أمام المنتخب الأوروجواياني، لتنتهى بالتعادل السلبي، ويواصل بعدها التألق فى ركلات الترجيح والتصدى لضربتين من مدافع أتلتيكو مدريد خوسيه ماريا خيمينيث وفينيا، بينما أحرز لاعبو كولومبيا كل ركلاتهم.
يشار إلى أن فالديراما قد وجه رسالة للاعب بعد معادلة رقمه فى المباراة الماضية من كوبا أمريكا وقال له "ديفيد، يحيث (البيبي) فالديراما ويهنئك بوصولك إلى المباراة رقم 111. اهنئك أخى وأتمنى أن تخوض المزيد من المباريات مع كولومبيا".