تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها احتمال استدعاء الرئيس السابق دونالد ترامب للشهادة أمام الكونجرس فى أحداث اقتحام الكابتول، واستمرار التحذيرات بشأن أفغانستان
الصحف الأمريكية:
CNN
: بيزوس سيظل لديه نفوذ هائل على أمازون لسنوات قادمة رغم تنحيه عن قيادتها اليومقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون للتجارة الإلكترونية يسلم منصب الرئييس التنفيذي لاندى جاسى اليوم الاثنين، لينهى أكثر من عقدين فى قيادة الشركة خلال تطورها من موقع إلكترونى لبيع الكتب إلى عملاق التجارة الإلكترونية العالمية بقيمة 1.75.
كانت الشركة قد أعلنت فى فبراير أن بيزوس ستنتقل من منصب الرئيس التنفيذي لأمازون إلى رئيس مجلس الإدارة، وقالت إنه يريد أن يقضى مزيدا من الوقت فى مشروعاته الأخرى ومنها واشنطن بوست وشركته للفضاء بلو أوريجين وأعماله الخيرية.
لكن سى إن إن تقول إنه حتى مع تنحية إلى منصب أقل بروزا فى الشركة، فإن بيزوس سيظل لديه نفوذا هائلا داخل أمازون لسنوات قادمة، باعتباره أكبر مالك للأسهم فيها، ومرشد منذ وقت طويل للرئيس التنفيذي القادم، وتوليه رئاسة مجلس الإدارة.
وقال دانيال إلمان، محلل التكنولوجيا العالمية فى شركة أبحاث السوق "نيكليس ريسيرش"، إن بيزوس سيظل على الأرجح مشاركا، وإن لم يكن يركز على الأمور اليومية، وبدلا من ذلك سيصبح قادرا على التركيز على المبادرات الواسعة للشرك وعلى المنتجات والخدمات الجديدة.
وتابع قائلا إن مهاراته فى تجاوز الضوضاء وتحديد الفرص عالية القيمة لا يمكن الاستهانة بها، لذلك سيكون من المنطقى بالنسبة لامازون أن يشعر بالتحرر من العبء التشغيلى لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة فى هذه المجالات.
ويلأتى رحيل بيزوس عن منصب الرئيس التنفيذي للأمازون فى وقت حرج للشركة. حيث أدى وباء كورونا إلى خلق طلب هائل على خدماتها، مما أدى إلى قفزات فى الأرباح وفى التوظيف. لكن النمو الهائل للشركة زاد من تركيز المنظمين الذين يعتقد بعضهم أنها أصبحت أكبر من اللازم.
بايدن لم يستطع إعلان الاستقلال الكامل عن كورونا رغم مظاهر عودة الحياة
علقت شبكة "سى إن إن" على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذى ألقاه عن الاستقلال من كورونا، وقالت إن بايدن استحضر رؤية بعودة الأمريكيين معا واستعادة حرياتهم من أسوأ خراب سببه وباء كورونا، مع عودة الحياة إلى البلد، الذى أسكتته طويلا أمراض ووفيات كورونا، فى الرابع من يوليو.
إلا أن الرئيس لم يستطع أن يعلن استقلالا تاما عن الفيروس، مثلما كان يأمل، حيث تنتشر سلالة دلتا الأكثر عدوى بين الأمريكيين الذين لا يزالوا متشككين فى اللقاحات التي تعد بعودة كاملة للحياة.
وحتى الرابع من يوليو، حصل 67.1% من البالغين على جرعة واحدة من لقاح كورنا فى الولايات المتحدة، وهو أقل من الهدف الأساسى الذى أعلنه بايدن عند 70%، وفقا لأحداث بيانات المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض والسيطرة.
وكان بايدن قد قال فى خطابه أمام حفل مزدحم بلا كمامات فى البيت الأبيض مساء أمس الأحد إنه على مدار العام الماضى عشنا بعض من أحلك أيامنا، والآن أؤمن حقا، وأقدم كلمتى كبايدن بأننا على وشك ان نرى مستقبلنا الأكثر إشراقا".
وعلى الرغم من المخاوف التي تحوم فى الأفق بشان زيادة الإصابات بين الأمريكيين الذين لم يحصلوا على اللقاح فى الأشهر القادمة، فإن هناك إحساسا بالحرية فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث كانت اجتمعت لمشاهدة عروض الألعاب النارية السنوية الضخمة الحشود المتحمسة التي كانت أمرا غير متخيل قبل أسابيع.
وترى "سى إن إن" إن خطاب بايدن كان حديثا وطنيا وصيحة للمطالبة بالوحدة الوطنية التى بنى عليها رئاسته، ولحظة لإحياء ذكرى 600 ألف أمريكى فقدوا حياتهم بسبب كوفيد 19، وإعلان عن قوة اللقاح. وكان هناك شعورا واضحا أيضا بأن الرئيس بايدن يستند إلى رأس مال سياسى بعدما وعد بالسيطرة على الوباء بعد إهمال من الرئيس السابق ترامب. وبعد حوالى أربعة عقود على إعلان الرئيس رونالد ريجان عن لحظة إشراق الصباح مجددا فى أمريكا، فعل بايدن الأمر نفسه.
رئيس الأغلبية الديمقراطية: مجلس النواب قد يستدعى ترامب للشهادة فى أحداث اقتحام الكونجرس
قال رئيس الأغلبية الديمقراطية فى مجلس النواب الأمريكى جيمس كليبرن، أن اللجنة المختارة للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس يمكن أن تطلب الرئيس السابق دونالد ترامب للشهادة، إلا أنه يفضل عدم دعوته للشهادة.
وفى تصريحات لشبكة "سى إن إن" الأمريكية، قال كليبرن، النائب الديمقراطى عن جنوب كارولينا، إن اللجنة ينبغي أن تذهب لأى مكان تقودها إليه الحقائق، ولا أرغب أن أرى رئيس سابق يدلى بشهادته فى موقف مثل هذا، لكن لو كان هذا ما يتطلبه الأمر من أجل إيجاد تفسير "فلتفعله".
وكان مجلس النواب الأمريكى قد صوت يوم الأربعاء الماضى لتأسيس لجنة للتحقيق فى الهجوم على مبنى الكابيتول فى يناير الماضى. وسيتولى رئاسة اللجنة النائب بينى تومبسون، الذى يتولى رئاسة لجنة الأمن الداخلى بالنواب الأمريكي، وستضم اللجنة عدد من الديمقراطية ونائبة جمهورية واحدة وهى ليز تشينى.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد طالب خلال فعالية فى فلوريدا بمزيد من المعلومات عن وفاة أشيلى بابيت، التي لقت مصرعها بعد أن أطلق عليها النار فى أحداث شغب الكابيتول.
يأتي هذا فى الوقت الذى علق فيه ترامب على الاتهامات التي تواجهها مؤسسته التجارية ومسئولها المالى ألين فايسلبيرج بالاحتيال الضريبى. وصف ترامب الاتهامات بانها مطاردة سياسية مستمرة تهاجم الطيبون لعدم دفع ضرائب.
وتم اتهام العشرات من بين أكثر من 500 شخص متهم فيما يتعلق بأحداث الشغب فى 6 يناير والتى اقتحم فيها عدد من أنصار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأمريكى فى وثائق المحكمة بمحاولة حذف الصور والمحتويات الأخرى من هواتفهم وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعى لإخفاء مشاركتهم فى الهجوم.
الصحف البريطانية:
جونسون يصر على رفع قيود كورونا..وعلماء يحذرون: خطوة أشبه بفتح مصانع للسلالات الجديدة
من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن رفع أغلب قيود كورونا المتبقية فى إنجلترا سميضى فى الموعد المحدد له فى 19 يوليو الجارى فى ظل رد فعل غاضب من المستشارين العلميين للحكومة الذين حذروا من ان القيام بذلك سيكون أشبه ببناء مصانع لسلالات جديدة.
وعلى الرغم من أن الحالات قد ارتفعت لأعلى مستوى لها منذ يناير 2021، إلا أن رئيس الوزراء سيمضى قدما فى المرحة النهائية لإنهاء الإغلاق خلال أسبوعين.
وفى مؤتمر صحفى يعقده جونسون مساء اليوم، الاثنين، من المتوقع أن يعلن أن 86% من البالغين فى بريطانيا قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وستنتقل الحكومة من الاعتماد على القيود القانونية للتحكم فى سلوك الناس إلى السماح للأفراد باتخاذ قراراتهم.
وتشمل التغييرات التي سيتم الإعلان عنها السماح للبالغين الذين حصلوا على التطعيم بالكامل بالسفر إلى دول القائمة السفراء دون الاضطرار للخضوع للعزل الذاتى عند عودتهم، وجعل ارتداء الكمامة تطوعيا بعيدا عن المستشفيات وضوابط الرعاية الصحية الأخرى، ولم يعد مطلوبا من الحاصلين على جرعتى اللقاح عزل أنفسهم لو خالطوا شخصا مصابا بكورونا.
ومن المتوقع أيضا إلغاء نظام الفقاقيع المدرسية الذى أجبر مئات الآلاف من الطلاب على الحجر الصحى فى منازلهم لو أن شخصا فى فقاعتهم تبين جاء اختبار كورونا الخاص به إيجابيا، فى حين لن يعد مطلوبا من زبائن الحانات والمطاعم مسح كود خدمات الصحة الوطنية.
وساند وزير الصحة ساجد جاويد النهج المختلف فى التعامل مع كورونا، وقال إنه سيكون من المستحيل القضاء على الفيروس، وعلى الدولة إيجاد طرق لتعامل معه مثل الانفلونزا.
رئيس الاستخبارات البريطانية يحذر: سندفع الثمن لو تم التخلي عن أفغانستان
حذر رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية السابق من أن بلاده ستواجه تهديدا أكبر من الجماعات الإرهابية مثل القاعدة لو أهمل الحلفاء أفغانستان بعد انسحاب القوات، وقال إننا سندفع الثمن لو تم التخلي عنها.
وقال السير أليكس يونجر، رئيس جهاز MI6 أن القوات الغربية قد تفوق على داعش والقاعدة خلال سنوات من العمليات فى المنطقة، إلا أنه حذر من أن جماعات الإرهاب لديها القدرة على العودة مرة أخرى.
وفى تصريحات لسكاى نيوز، قالت يونجر إنه سيكون خطأ فادحا من قبل الحلفاء أن يديروا ظهرهم لأفغانستان لأن النمو فى الجماعات الإرهابية فى المنطق سيؤدى إلى تهديد أكبر فى بريطانيا. كما أشار يونجر الذى تقاعد فى سبتمبر الماضى إنه يشعر بقلق شديد من أن روسيا قد تستغل الأزمة فى أفغانستان للإضرار ببلاده.
وتنبأ مديرMI6 السابق بأن النتيجة الأكثر احتمالا الآن لأفغانستان هي حرب أهلية بين طالبان والحكومة الأفغانية المدعومة من بريطانيا والولايات المتحدة. وأعرب عن خيبة أمله من فشل المجتمع الدولى فى إعادة بناء الدولة الأفغانية، وقال إن هذا الهدف تبين أنه غير واقعى.
وفى حواره مع شبكة سكاى نيوز، تذكر يونجر الذى لعب دورا فى عمليات مكافحة الإرهاب بعد هجمات سبتمبر الإرهابية فى الولايات المتحدة، ما تم اكتشافه عند غزو أفغانستان لمطاردة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والإطاحة بنظام طالبان الذى احتضنه. وقال إنه كان مستوى من البنية التحتية خياليا فقط قبل الوصول إلى هناك، ومعسكرات تدريب لم تكن موجودة فى الثكنات العسكرية أو القوات الخاصة التقليدية.
البحرية البريطانية فى مأزق.. تفجير القنابل تحت الماء يسبب الصمم للحيتان والدلافين
تواجه البحرية الملكية فى بريطانيا اتهامات بتفجير متفجرات تجعل الدلافين والحيتان تفقد السمع، على الرغم من توافر أساليب أخرى صديقة للبيئة.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية أن غواصى البحرية البريطانية نفذوا 107 تفجير لقنابل مغمورة فى مختلف أنحاء المملكة المتحدة خلال السنوات العشر الماضية، ويعتقد العلماء أن المتفجرات قد أضرت بسمع الدلافين والحيتان ويقولون إن الاهتزازات الناجمة عن التفجيرات الكبرى يمكن أن تسبب ضررا دائما لأى من الحيوانات داخل ميل واحد، ويقدر أن كل قنبلة تم تفجيرها تجعل نحو 60 من الكائنات البحرية تفقد السمع.
ويحذر النشطاء من أن هذا يمكن أن يهدد وجود هذه الكائنات لأنها تعتمد على السمع فى التحرك والتواصل والتغذية.
وقال جيريمى كوين، وزير المشتريات الدفاعية، إن على مدار العقد الماضى، اشترت وزارة الدفاع أكثر من 600 نظام يمكنها إزالة الذخائر من عمق البحر بدون تفجير. إلا أن أيا من هذه الأنظمة لم يتم استخدامها لتفجير القنابل فى المياه البريطانية.
ولا تزال هناك كمية كبيرة من المتفجرات فى المياه، والتي وضعتها القاذفات الألمانية التي فشلت فى إيجاد أهدافها هلال الحرب العالمية الثانية. ويتم تشغيلها حاليا بشرارات صغيرة على حاوية القنابل الصدئة.
وقبل تفجير القنابل، سيتأكد الغواصون من أن المنطقة المحيطة لا يوجد بها بها ثدييات بحرية لضمان ألا يتم نسفها. لكن النشطاء يقولون إن الإجراءات لا تأخذ فى الحسبان التفجير الصوتى الهائل الذى يمتد لمسافة 30 كيلومتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة