جولة فى بيوت نجوم زمان.. منزل رجاء عبده مفتوح وقت النوم وإفطار للزائرين

الإثنين، 05 يوليو 2021 04:00 م
جولة فى بيوت نجوم زمان.. منزل رجاء عبده مفتوح وقت النوم وإفطار للزائرين رجاء عبده
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان نجوم الزمن الجميل يعيشون حياة بسيطة مرحة تخلو من التعقيدات، بعيدًا عن ضجيج السوشيال ميديا والتريندات والجرى ورائها، ورغم ذلك جمعتهم علاقات قوية بجمهورهم وبوسائل الإعلام والصحافة فى زمانهم.

كان من السهل أن ترتب موعدًا مع هؤلاء النجوم العمالقة وأن يستقبلونك فى بيوتهم وأن تراهم مثل أى بيت مصرى يتعاملون بحفاوة وبساطة ويشبهون سائر المواطنين ولا يعيشون فى بروج عالية أو فى حصار من الحراسات والبودى جاردات.

ويظهر ذلك فى العديد من الزيارات التى رتبتها الصحف والمجلات القديمة للنجوم سواء أثناء عملهم فى الاستديوهات أو فى بيوتهم، وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1952 أرادت المجلة أن يعيش معها القراء فى زيارتها لبيوت عدد من النجوم، وأن تصف لهم كيف يستقبل كل نجم ضيوفه وما هى طقوسه وعاداته فى بيته، فقامت المجلة بزيارة لعدد من هؤلاء النجوم ووصفت للقراء كيف يتعاملون فى بيوتهم.

وكان من بساطة النجوم أنه يمكن للضيف أن يدخل البيت وهم نائمون، وهو ما وصفه محرر الكواكب فى زيارته لبيت الفنانة رجاء عبده، حيث أشار إلى أن الضيف يمكن أن يزورها فى الساعة الحادية عشرة صباحاً كما فعل هو لتفتح له خادمتها أم محمد وتدعوه للدخول.

وأشار محرر الكواكب إلى أنه لاحظ حركة تأتى من غرفة الفنانة وأصوات أدراج الدولاب والتسريحة، ثم فجأة ظهرت الفنانة وهى تنادى خادمتها أم محمد مرتدية روب وردى، فتتفاجأ برؤية الزائر، وهنا تقول" "صباح الخير" دون أن تبتسم ثم تتجه لخادمتها فتلومها أنها لم تخبرها بوجود ضيوف، ثم تتجه لغرفتها وتبقى فيها لمدة ساعة ثم تخرج وقد تغيرت تماماً مرتدية فستان أسود محبوك و"قصة" على الجبين وماكياج خفيف.

وتجلس رجاء عبده لتحدث ضيفها فى جدية ولا تبتسم إلا حين تتلقى منه كلمات الثناء أو حين يرن هاتفها فتجده معجبا يثنى ويشيد بأحدث أغانيها، أو معجبة تسألها عن فستان ظهرت به أو عن أمنيتها فى أن تكون مطربة مثلها، ثم يجد الضيف نفسه محاطًا بأبناء شقيقتها وبعض صديقاتها، وتأتى أم محمد لتسأل عن قائمة طعام الإفطار فتدعو رجاء عبده ضيفها لتناول الإفطار معها، فيشعر الضيف أنه من أهل البيت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة