حرص الإعلامي عمرو أديب، على إحياء الذكري الأولى لرحيل النجمة الكبيرة رجاء الجداوي، بعرض مجموعة من الصور للفنانة الراحلة ببرنامج "الحكاية"، وقال: "كانت أجدع ست فى مصر ونموذج للمرأة العاملة بجد".
وتابع عمرو أديب، قائلا: "أنا ما كنش عندي ربع الطاقة بتاعتها، مفيش فرح ولا سبوع ولا عزا ولا أي حاجة غير ورجاء موجودة فيه، ماحدش يقدر يكره رجاء أبدا، ومافيش حد مالهوش في رجاء، أنا كنت بستغرب أوي من كمية رجاء الكتيرة في الحياة، كانت موجودة في كل مكان ولكن بعد ما رحلت رجاء سابت الكمية دي".
وأكمل عمرو أديب: " رجاء كانت موسوعة، عمرها ما اتخنقت ولا اتقمصت من حد وديما كانت بتحل المشاكل، رغم إن الفنان ديما خلقه ضيق، رجاء اشتغلت معايا في 3 قنوات وهي كانت البركة، وده غير كفاءتها وعظمتها وجمالها، ولكن وجودها جنبي كان بركة ونجاح وسند وفخر".
أضاف عمرو أديب: "في سبتمبر المقبل ستعود فقرة اسألوا رجاء مرة أخرى للبرنامج، وستستمر الفقرة بصورة رجاء الجداوي علشان يفضل اسم رجاء موجود لفضلها علينا كلنا".
تمر اليوم الذكرى الأولى على رحيل إحدى جميلات الفن وأكثرهن موهبة وحضور، إنها الفنانة القديرة "رجاء الجداوي"، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 يوليو العام الماضى، وكان خبر وفاتها من أكثر الأخبار صدمة لكل محبيها، لكنها رحلت وتركت وراءها إرثا من الفن والإبداع والأعمال الخالدة، واستطاعت أن تحفر اسمها بحروف من ذهب فى تاريخ السينما والتليفزيون، وفى قلوب وعقول الجميع.
ولدت "نجاة على الجداوي" وهو الاسم الحقيقي للفنانة رجاء الجداوي في 6 سبتمبر من عام 1934، وهى من مواليد محافظة الإسماعيلية، وتعود أصولها إلى ينبع في غربي الجزيرة العربية، لأب من أصل حجازي وأم من أصل نجدي، وانتقلت إلى القاهرة وهى في عمر الـ3 سنوات برفقة شقيقها الأصغر للإقامة مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا، والتي تولت رعايتهما بعد طلاق والدتهما، وكان لها دور كبير في تربيتها.
قدمت الفنانة الراحلة، ما يزيد عن 300 عمل بين السينما والتليفزيون، كان أبرزها في السينما "دعاء الكروان، موعد على العشاء، حنفي الأبهة، كامل الأوصاف، تيمور وشفيقة، المش مهندس حسن، بوبوس، غش الزوجية، أبو شنب، توأم روحي"، وفى التليفزيون "الدوامة، أحلام الفتي الطائر، هند والدكتور نعمان، اللص الذي أحبه، عائلة الحاج متولي، حكايات زوج معاصر، ريح المدام"، كما قدمت على خشبة المسرح عددا من المسرحيات منها "الثعلب فات، الواد سيد الشغال، الزعيم".