تستهدف المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" لتطوير القرى، رفع المستوى المعيشى للمواطن بمختلف الجوانب الحياتية، وتأهيل مسكنه بما يتلائم مع جودة متكافئة للمعيشة فيه ومواكبته للمعايير الصحية، بما يمكن من تعزيز التنمية الاجتماعية بالقرى الأشد احتياجا؛ للمساهمة في تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية والتشغيل وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030.
وانضمت لسلسة مستهدفات توسيع مظلة الرعاية الصحية، تنظيم القوافل الصحية الإنجابية، وتطلق وزارة الصحة قوافل تنظيم الأسرة إلى المحافظات من منطلق قضية ضبط النمو السكانى، وتركز قوافل الصحة الإنجابية على القرى المحرومة من الخدمات الصحية بشكل خاص والمناطق التى بها كثافات سكانية مرتفعة.
وقالت الدكتورة دعاء محمد، رئيس الإدارة المركزية لخدمات ووسائل تنظيم الأسرة، أن الفترة الراهنة لم تعد قضية النمو السكانى بمعزل عن التنمية والتمكين، والقوافل الطبية جزء من جهد الدولة فى اتاحة خدمات تنظيم الأسرة، لافتة إلى أنه فى شهر يوليو الجارى سيتم إطلاق مجموعة كبيرة من القوافل ستغطى 30 قرية من قرى حياة كريمة وهذا يتم بـ7 محافظات.
وكشف تقرير صادر عن وزارة التعليم العالى، استعرض فيه دور وجهود الجامعات المصرية في تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية "حياة كريمة " التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى محافظات الجمهورية، حيث قامت الجامعات بإطلاق قوافل شاملة لقرى 51 مركزًا، وتقديم العديد من الخدمات الطبية والبيطرية والبيئية، إضافة إلى تقديم العديد من الدورات التوعوية والتثقيفية لأهالي القرى، انطلاقًا من دورها ومسئوليتها في المشاركة المجتمعية.
وتعمل الحكومة على توسيع القوافل الطبية الموجهه للريف المصرى، والتى وصلت لـ255 قافلة بالمرحلة الأولى ، كما تم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لتوفير سيارات القوافل الطبية واستفادة 115 ألف مواطن منها، هذا بجانب تنظيم قوافل للاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة