قال محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن مصر أنتجت لقاح كورونا بدقة عالية وكفاءة متناهية، موضحا أن مصر تسير بخطة متكاملة لتوفير العلاج الخاص بالأمراض النادر، وأنه يوجد حالات مصابة بالضمور العضلي في مصر ، لافتا إلى أن هناك 15 حالة مصابة بالضمور العضلي تحتاج إلى حقن وسيتم توفير العلاج لهم من صندوق تحيا مصر، والحقن تأتي بنتيجة لمصابي ضمور العضلات قبل بلوغ العامين، ولكن من تجاوز العامين فإن الحصول على الحقن غير مجدي بالنسبة لهم، ولهؤلاء برامج علاجية خاصة بهم تسعى الدولة لتوفيرها.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، في تصريحات لبرنامج على مسئوليتى، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان من المهم البحث عن مصادر متعددة لتوفير اللقاح، مؤكدًا أن الرئيس السيسي قدم كل الدعم من أجل توطين صناعة لقاح كورونا في مصر، مشيرا إلى أن لقاح كورونا يحد من انتشار الفيروس ويقلل من حدته ومضاعفاته الخطيرة.
وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين: سوف نسمع قريبا عن إنتاج أدوية أورام وعلاجات أخرى متقدمة، ومصر تملك بنية تحتية مؤسسية قابلة للتطوير والاستفادة من إمكانياتها، موضحا أن مصر تملك بنية بشرية مدربة في شتى المجالات، موضحا أنه تم توقيع اتفاقية مع روسيا من قبل إحدى الشركات المصرية لتصنيع اللقاح الروسي في مصر، موضحا أن صناعة اللقاحات دقيقة وحساسة ولا تحتمل وجود أي خطأ.
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن مصر بها منظومة وطنية متكاملة أسهمت في الحد من انتشار أزمة فيروس كورونا ، لافتا إلى أن عدد من حصلوا على التطعيم بلقاح كورونا يقاربون 5 ملايين، لافتا إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد زيادة كبيرة في أعداد المتطعمين.
ولفت محمد عوض تاج الدين، إلى أن مصر لم تشهد ظهور مضاعفات شديدة أو خطيرة على من تلقى لقاح كورونا، مؤكدا وجود تناقص شديد في الأعداد المصابة بفيروس كورونا ، مؤكدا أن هناك بعض الدول في العالم تشهد طفرات في فيروس كورونا ما يستوجب علينا في مصر الاستمرار في الاحتياط والاحتراز واتباع كل التعليمات والتعامل مع كل الأمور بحرص شديد، وأن السلالات المتحورة مثل دلتا لم تصل إلى مصر، مؤكدا اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لفحص كل القادمين من البلدان التي تنتشر فيها هذه السلالات.
واستطرد: لا يوجد داعي لعدم إعلان أي شيء مثل وجود سلالات جديدة، حيث إن هذه الأمور لو حدثت فليس لأحد ذنب فيها أو تسبب في هذا، موضحا أن اليابان تتحدث الآن عن الموجة الخامسة من فيروس كورونا، وتداعيات الغلق الكلي في ضوء الإجراءات الاحترازية تكون اجتماعية واقتصادية وإنسانية ونفسية ولكنها أهون من أي موجة جديدة للفيروس تضر بالمجتمع ككل، منوها أن الفتح الكامل للبلدان دون إجراءات احترازية، مشددة يظل أمر غير محبذ في هذه الفترة، وفى سياق مختلف قال: إن ضمور العضلات يعني شلل في العضلات تجعل المريض مصاب بوهن شديد وغير قادر على استخدام العضلات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة