قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر، إن الدولة المصرية نجحت فى توزان عملية فتح والغلق الجزئى ضمن تداعيات جائحة كورونا والإعاشة للمواطن وذلك من خلال الإغلاق المدروس والجزئى، موضحة أن الدولة نجحت فى الحفاظ على استمرار حركة الاقتصاد وحركة التنمية والحركة الاجتماعية والرياضية بجانب الحفاظ على الصحة العامة إذا ما تمت مقارنتها بتحدى الجائحة لجميع النواحى الحياتية فى دول كثيرة من العالم.
وأوضحت مسؤولة الصحة العالمية فى حوارها لجريدة اليوم السابع، أن مصر من أوائل الدول التى منعت "الشيشة" فى الأماكن العامة والتى تعتبر خطر على الصحة العامة حيث أن استخدام التبغ مضر للصحة الأفراد والأسر وأثنت على تشديد القيادات المصرية على المواطنين فى رسائل متكررة ودورهم الرئيسى فى مكافحة الوباء وضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية خاصة الحد من التجمعات والازدحام.
وأشادت المسؤولة الأممية بما اتخذته وزيرة الصحة والسكان من إجراءات والعمل الجاد مع منظمة الصحة العالمية كمنسق لمنظومة الأمم المتحدة فى الصحة وكل القطاعات كافة بما فيها المجتمع المدنى وقطاع الخاص فى التعامل مع الجائحة، مؤكدة أن الشراكة كانت أصيلة ووفق استراتيجية وزارة الصحة والسكان والدولة حيث أن المنظمات الدولية تدعم استراتيجية البلد.
وثمنت مسؤولة الصحة العالمية دور العاملين الصحيين والكوادر الطبية فى مواجهة الجائحة من جميع العاملين بالصحة على جميع المستويات فى مصر خاصة أن هذه السنة الدولية للعاملين فى مجال الصحة مقدمة العزاء لأسر كل من فقدوا أرواحهم وخاصة من القطاع الطبى والصحى المصرى فى مواجهة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة