أعلن الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، أنه سيحاول الانطلاق في رحلته إلى الفضاء في 11 يوليو، قبل 9 أيام فقط من قيام أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، برحلته الفضائية.
ولكن، حتى مع تقدمه فعليا على بيزوس، رفض برانسون وصف الرحلة بـ"السباق"، ودعا زميله الملياردير لحضور الانطلاق وفقا لما نقلته سي إن إن عربية.
وقال برانسون، مؤسس "فيرجن جالاكتيك"، في حديث مع CNN: "لا أعرف تحديدًا متى سيذهب جيف بيزوس، فقد يقرر الذهاب قبلنا، لكنني بصراحة لا أعتبر هذا سباقا فضائيا. أود أن يأتي جيف ويرى انطلاق رحلتنا. أود أن أذهب وأشاهده وهو ينطلق في رحلته، وأعتقد أن كلانا سيتمنى التوفيق لبعضنا البعض".
ومنذ أوائل العقد الأول من القرن الـ21، كان برانسون وبيزوس يتنافسان لتطوير واختبار وإطلاق صواريخ دون مدارية يمكنها نقل عشاق الإثارة الأثرياء إلى الفضاء في جولات قصيرة تصل سرعتها إلى 3700 كيلومتر في الساعة، ولطالما وُصفت جهودهما بـ"سباق المليارديرات إلى الفضاء".
كما يظهر غالبًا اسم الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إيلون ماسك أيضًا في هذا الحديث، ولكن الصواريخ المدارية التي تبنيها "سبيس إكس" تعد أقوى بكثير من صواريخ السياحة شبه المدارية التي بناها "برانسون" و"بيزوس"، وتتطلب المزيد من البنية التحتية لإطلاقها، ولم يعلن ماسك سوى القليل عن طموحاته الفضائية الشخصية، من بينها: "أرغب في الموت على المريخ – ولكن، ليس بسبب حادث اصطدام".
