قال وزير الخارجية سامح شكرى، إنه أجرى عددا كبيرا من اللقاءات مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن بجانب الدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن، متابعا: أجرينا مقابلات مع مجموعات مختلفة سواء دول دائمة العضوية أو غير دائمة العضوية، فى إطار شرح الموقف والتأكيد على ما نسعى إليه من التوصل إلى اتفاق ملزم وقانونى بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف سامح شكرى، خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، أن مصر تسعى إلى تعزيز مسارات المفاوضات تحت رعاية الرئاسة الإفريقية في إطار جديد ييسر على الأطراف الثلاثة التوصل إلى اتفاق من خلال المساهمة التى يمكن أن تقوم بها الأمم المتحدة والمراقبون بحكم الخبرة والإمكانيات المتوفرة لديهم.
وتابع وزير الخارجية: "نسعى للوصول إلى حلول سلمية تضمن حقوق الدول الثلاث ونزع فتيل أى توتر أو تصعيد، وهذه مسئولية مجلس الأمن أن يعمل من الدبلوماسية على تعزيز هذه الأمور، مستطردا: بالإضافة إلى الاتصالات التي أجريتها أمس مع أعضاء مجلس الأمن أتيحت الفرصة لاجتماع تنسيقى بين الوفدين المصرى والسودانى ووزير خارجية السودان التى قدمت إلى نيويورك حيث تقابلنا وتداولنا حول الرسالة التي تلقاها وزيرى الرى المصرى والسودانى حول بدء إثيوبيا الملء الثانى بشكل منفرد بدون التوصل للاتفاق، ومخالفة ذلك إعلان المبادئ ومخالفة إثيوبيا هذا الاتفاق، والذى يؤكد الامتناع عن اتخاد إجراءات أحادية دون التوصل إلى اتفاق.
وقال سامح شكرى: كان الموقف واضح وصدرت بيانات عن وزيرى الرى المصرى والسودانى وكذلك وزيرى الخارجية المصرى والسودانى، يؤكدون رفض هذا الإجراء الأحادى باعتباره يعقد التوصل إلى اتفاق ويعقد مسار المفاوضات، وكذلك يعقد المسار الإفريقى الذى يرعاه رئيس الكونغو الديمقراطية.