كشفت تقارير صحفية، أن المغنية الأمريكية، بريتني سبيرز، تعتزم الاعتزال، بعد أن قرر مدير أعمالها منذ فترة طويلة إنهاء علاقاته معها.
وأكد التقرير الصحفى أن لارى رودولف، مدير أعمال سبيرز، كتب في رسالة إلى والدها جيمي سبيرز ومديرة الرعاية المعينة من قبل المحكمة، جودي مونتجمري، إن "خدماته لم تعد ضرورية" لأن سبيرز كانت "تعبر عن نيتها التقاعد رسميا"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار رودولف، الذي عمل مع بريتني سبيرز لأكثر من 25 عاما إنه لم يكن أبدا جزءا من الوصاية أو أي قرارت صادرة عنها.
ومن جهة أخرى طالب جيمى سبيرز والد النجمة بريتنى سبيرز بإجراء تحقيق فى مزاعم ابنته بشأن تعرضها لسوء المعاملة وهى تحت وصايته، وذلك من خلال حرمانها من القدرة على اتخاذ قراراتها الطبية الخاصة.
وقال محامو جيمى سبيرز، فى دعوى قضائية - حسب ما ذكره موقع the sun - إنه حزين للغاية لسماع صعوبات ومعاناة ابنته وإنه يعتقد أنه يجب إجراء تحقيق فى هذه المزاعم.
وتخضع بريتني سبيرز للوصاية منذ أن تعرضت لانهيار نفسى عام 2008، وقالت لقاضية فى لوس أنجلوس الأسبوع الماضى، إنها أُجبرت على تناول عقار الليثيوم، وجرى منعها من الزواج أو إزالة وسيلة لتحديد النسل، وإنها تريد إنهاء الوصاية "المؤذية".
وجيمى سبيرز هو الوصى المشترك للشئون المالية لابنته، وكان أيضاً مسئولاً عن شئونها الشخصية حتى تخلى عن ذلك فى سبتمبر 2019، وجرى اختيار جودى مونتجمرى وصية مؤقتة للشئون الشخصية، وفي العام الماضى، بدأت بريتنى سبيرز إجراءات قانونية لمنع والدها من العودة إلى هذا الدور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة