مكتبة الإسكندرية تحتفل بـ"المحمل الشريف" وتضعه جوار كسوة الكعبة.. فيديو وصور

الأربعاء، 07 يوليو 2021 06:17 م
مكتبة الإسكندرية تحتفل بـ"المحمل الشريف" وتضعه جوار كسوة الكعبة.. فيديو وصور مكتبة الإسكندرية تتلقى هدية تشمل المحمل الشريف
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا حول احتفال مكتبة الإسكندرية بإهدائها المحمل الشريف من اللورد يشار حلمى، وذلك في القاعة الرئيسية بالمكتبة، بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة، وقيادات الأوقاف والكنيسة، وقناصل الدول العربية، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.

 
وقال الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة، إن المحمل الشريف علامة من رضى الله على شعب مصر، وتم إهداء اليوم هذا الهودج إلى مكتبة الإسكندرية باعتبارها مركز حضارة وليس مركز ديني، والمكتبة تحتفي بالتراث الإسلامي مثلما يتم الاحتفال بالتراث المسيحي.
 
وأوضح أن مصر كانت تصنع كسوة الكعبة فى عهد الخلفاء في موكب رسمي، حتى تولت المملكة العربية السعودية تصنيع كسوة الكعبة حتى هذا الوقت.
 
فيما قال اللورد يشار حلمى، إن هذا الهودج يعود عمره إلى أكثر من 200 عام، وهذا الهودج يتخلله الخيوط الفضية والذهبية، وتم الحفاظ على هذا الهودج لأنه يعبر عن قيمة مصر.
 
وأوضح أن أول محمل يحمل 80 ألف قطعة من الذهب والحرير الخالص كان يخرج من مصر إلى أهل الحجاز، وذلك في العهد العثماني، فالمحمل يحمل كل قيم المودة والإخاء بين الشعوب، مضيفا أنه سيصدر كتاب يحكي عن المحمل وقصة الحاملين الذين تعرضوا للمشقة فى نقل المحمل من مصر إلى أرض الحجاز.
 
وكان اللورد يشار حلمي، وهو مصري يعيش في بريطانيا، قد أهدى إلى المكتبة في العام 2016، كسوة الكعبة والتي يعود تاريخها إلى عام 1830 ميلادية، وقت حكم محمد علي لمصر، حيث تم تصنيعها فى تركيا على أيدي عدد من أمهر النساجين المصريين، وتتميز بفن إسلامي رفيع المستوى وزخارف بالألوان الأحمر والأسود.
 
كما أهدى حلمي، في شهر فبراير الماضي، قطعة تاريخية من كسوة الكعبة المشرفة، عمرها 171 عاما، للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تعود لعهد محمد سعيد باشا حاكم مصر.
 
والمحمل النبوي الشريف، هو هودج مغطّى بعدة قطع من القماش المزخرف بالآيات القرآنية، كان يُحمل على جمل خاص ضمن موكب خاص مع قافلة الحج. 
 
ويحوي هذا المحمل أستار الكعبة المشرفة (الكسوة)، وهدايا ذات قيمة عالية للحرمين الشريفين، وسمي المحمل النبوي الشريف لأنه في الأساس هدية الخلفاء إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وإلى أتباعه المسلمين في الحجاز، وخاصة في الحرمين الشريفين، ويستفيد منه الحجاج والمعتمرون.
 
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف (1)
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف 

مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف (2)
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف (3)
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف (4)
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف 

مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف (5)
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف

مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف (6)
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف

مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف (7)
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف 

مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف (8)
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف

مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف (9)
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف

مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف (10)
مكتبة الإسكندرية تتلقى إهداء المحمل الشريف 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة