أثار غياب كيت ميدلتون عن إزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا الجدل، فبدلاً من دعوة ما لا يقل عن 100 شخص من المقربين من أميرة ويلز لمراسم إزاحة الستار عن التمثال التذكارى الجديد لها، اقتصر عدد الحضور على أقل من 20 شخصاً، نظراً للإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد، الأمر الذى أدّى إلى عدم حضور دوقة كامبريدج للحدث الكبير، حسبما ذكرت مجلة people.
وتخيل المراقبون الملكيون أن دوقة كامبريدج ستكون موجودة بجانب زوجها الأمير ويليام فى هذا اليوم المهم، لكن فى النهاية سارت الأمور بشكل مختلف ولم تشارك ميدلتون فى الحفل، تاركة المجال للشقيقين، وفقاً لمجلة dilei الإيطالية، وعلى ما يبدو، أن هذا الخيار جاء بأمر من الأمير هارى، إذ كشف مصدر لصحيفة Express البريطانية أن الأمير هارى ضغط على ويليام لاستبعاد زوجته كيت ميدلتون من الحدث.
تمثال الاميرة ديانا
وأوضح أحد المطلعين: "كان من شأن حضور كيت أن يلفت الانتباه إلى غياب زوجته ميجان ماركل ويؤدى إلى مزيد من الأسئلة"، كما قيل إن طلب الأمير هارى من شقيقه استبعاد دوقة كامبريدج من حفل تمثال والدته الراحلة ديانا، كان حتى لا يجعل غياب ماركل أكثر وضوحاً.
وقالت كاميلا تومينينى الخبيرة بالشئون الملكية إن ميدلتون نُصحت بعدم الحضور، خوفاً من أن يشعر هارى بالحرج وسط الخلاف، موضحة أنه كانت هناك مخاوف من إحساس دوق ساسكس بأنه محاط بآل كمبريدج في حالة حضور شقيقه وزوجته معاً، وكان هو بمفرده.