أنا خريجة كلية تربية رياضية، وكنت هشتغل مدرسة لكن ظروف زواجى منعتنى من الالتحاق وقتها بالوظيفة، لكننى قررت بعد فترة أن يكون لدى مشروعى الخاص، وبدأت أبيع سمك وواحدة واحدة أصبحت معلمة في سوق السمك ببورسعيد عشان الشغل مش عيب" بتلك الكلمات روت لنا أمانى تفاصيل حكايتها مع الشغل في سوق السمك.
وقالت أمانى الغزناوى لـ"اليوم السابع": "أنا بقف أبيع سمك في السوق بـ100 راجل ومفيش فرق ما بينى وبين أي حد كلنا بنشتغل وبنحاول نسعي علي رزقنا".
وأضافت أمانى: "والدى توفي منذ عدة سنوات وتعلمت كثيرا من والدتى فهي تساعدنى وتدعمنى وتقف معى في السوق، ولدى طفلين توأم أقوم بتربيتهما والاهتمام بهما بشكل طبيعي، والشغل مش بيأثر على بيتى وحياتى الزوجية، بالعكس بحاول أكون منظمة في حياتى العملية والعائلية وزوجى يدعمنى كثيرا وفخور بشغلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة