أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية فريقا مكونا من 13 من أفراد مشاة البحرية الأمريكية مع وحدة تعزيز الأمن التابعة لحرس الأمن البحري إلى السفارة الأمريكية في دولة إيسواتيني الصغيرة في جنوب إفريقيا لتعزيز الأمن مع تحول الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البلاد إلى أعمال عنف.
وذكرت موقع "مارين تايمز " الأمريكي المتخصص في الأخبار العسكرية أنه تم إرسال مشاة البحرية إلى السفارة الأمريكية في إيسواتيني مع تصاعد التوترات التي انطلقت هناك في 30 يونيو الماضي، وفقًا لبيان صحفي لمشاة البحرية.
وكان قد تم تشكيل وحدة التعزيز الأمني لحرس الأمن البحري بعد هجوم عام 2012 على مبنى القنصلية الأمريكية في بنغازي في ليبيا والذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين بمن فيهم السفير الأمريكي في ليبيا جيه كريستوفر ستيفنز.
ويتم نشر وحدة التعزيز الأمني في السفارات والقنصليات الأمريكية في الخارج عندما يتعرضون للتهديد، حيث تعتبر هذه هي المهمة رقم 106 لفريق التعزيز الأمني منذ إنشائه، وفقًا لسلاح مشاة البحرية.
وتشمل المهام السابقة الانتشار السريع في بانكوك في عام 2013 إلى عام 2014 و "الإدخال البري" في باريس خلال موجة الاحتجاجات في المدينة الفرنسية.
وأفادت منظمة " هيومن رايتس ووتش " بأن السكان المحليين في هذه الدولة، المعروفة سابقا باسم سوازيلاند حتى عام 2018، بدأوا الاحتجاج في أواخر يونيو الماضي بعد أن حظر الملك مسواتي الثالث الالتماسات المطالبة بالإصلاح الديمقراطي.
ومع تزايد الاحتجاجات، قامت قوات الأمن الحكومية بقمع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.
وقال ديبروز موشينا، مدير منطقة شرق وجنوب أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، في 2 يوليو الجاري: "شنت حكومة دولة إيسواتيني هجوماً مباشراً على حقوق الإنسان رداً على الاحتجاجات المستمرة المؤيدة للديمقراطية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة