الزهراء لايق: قمة السعادة وأنا أقرأ القرآن أمام الرئيس السيسي

الخميس، 08 يوليو 2021 12:40 م
الزهراء لايق: قمة السعادة وأنا أقرأ القرآن أمام الرئيس السيسي الزهراء خلال التلاوة
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبرت الزهراء لايق حلمى قنديل، عن فخرها وسعادتها لقراءتها القرآن أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة.

ونشرت الزهراء لايق مقطع من تلاوتها القرآن في حضور الرئيس، على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، وعلق قائلة: " قمة السعادة وأنا أقرأ القرآن بحضور فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.. ويا رب أسعد بتلاوتِه أمام الله رب العالمين".

الزهراء لايق على فيس بوك
الزهراء لايق على فيس بوك

 

الزهراء لايق حلمى قنديل، طالبة بالصف الثالث الثانوى بمعهد فتيات أبو زيادية، من قرية الشباسية التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، والتى تؤدى امتحانات الثانوية الأزهرية هذه الأيام، ولم تتأخر عن دورها المصرى والوطنى فى المشاركة بالمؤتمر الإسلامى الذى يخص المرأة لتقرأ آيات من الذكر الحكيم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وهى  الحاصلة على الصوت الماسى والمركز الأول على مستوى العالم فى حفظ القرآن الكريم.

الزهراء خلال التلاوة
الزهراء خلال التلاوة

 

الفتاة يتيمة الأب، توفى والدها فى 23 فبراير 2007م، وكان عمرها 3 سنوات وكان شقيقها عبد الرحمن عمره 3 أشهر، تعانى أسرتها من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، فهى تقطن ووالدتها وشقيقها فى منزل جدتها لأمها، وبرغم ذلك إلا أن الطفلة مصرة على مواصلة نجاحات كثيرة وتحولت حديث العالم كله، وأكرمها الله سبحانه وتعالى بأن تتلو آيات من الذكر الحكيم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى المؤتمر الوزارى الثامن الخاص بالمرأة.

وقالت الزهراء لايق قنديل: "بفضل الله تعالى حفظت القرآن الكريم ترتيلًا وتجويدًا، فى كتاب القرية ومحفظيها الشيخ أحمد طلال وشقيقيه محمد وعمرو طلال محفظى القرآن الكريم بكتاب القرية"، مؤكدة أن والدها توفاه الله فى 23 فبراير 2007م، وكانت طفلة تتذكر ذلك اليوم الذى توفى الله فيه بعد عناء من ورم سرطانى خبيث، ومنذ ذلك اليوم ترك فى نفسها دافعًا للنجاح، والتمسك بكتاب الله.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة