يعتبر مكتب دياكونيا فى الكنيسة الكاثوليكية المسئول عن الأنشطة الهامة فى الكنيسة حيث يهتم بكل ما هو اجتماعى فى القاهرة وإسكندرية والدلتا وباقى المحافظات ويهتم بقطاع الصحة والطفولة وذوى الاحتياجات الخاصة والقطاع الثقافى وكبار السن، ويستخدم طريقتين تتمثل فى مراكز ثابتة ومبادرات وفعاليات لفترة زمنية معينة، ولديه مراكز فى شبرا وعين شمس والخصوص والقصيرين والهدف تكثيف الدور التنموى للجميع بغض النظر عن الدين والجنس واللون فنخدم المسيحين والمسلمين أيضا.
وفى زيارة لليوم السابع مع مركز الأم تريزا لذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيليهم فى الحياة قبل دخول المدرسة، كلا على حسب طاقته وقدراته، تقول سلفيا سامى مديرة المركز إن الخدمة التى تقدمها للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة خدمة مجانية 100% ولكل فئات المجتمع وبدون أوراق معينة.
سلفينا سامى
وتابعت أن عدد الأطفال الذين يستفيدون من الخدمة حوالى 35 طفل شهريا ولا نستطيع أن نزود عدد الأطفال حتى نتمكن من علاجهم وتأهيلهم على حسب مستوى كل طفل، فيوجد أطفال كان لديها 3 سنوات ونصف وتحتاج إلى بعض التدريبات ولم تكمل 6 أشهر وهناك أطفال أستمرت سنوات وفى النهاية نخرج أطفال يستطيعون أن يتعايشوا مع المجتمع.
وأوضحت أن التدريب فى المركز حوالى 6 ساعات يتخللها وقت راحة وكل طفل يخوض جميع التدريبات الصوتية والمرئية والأنشطة الرياضية مثل الأنشطة الفنية والتدريب على الحركات والتفاعل مع الأغانى الوطنية المختلفة واكتشاف المواهب لديهم، وهناك تعليمات وإرشادات للأطفال فى الأكل والنظافة العامة، و هناك تعليمات وإرشادات مهمة من الكنيسة الكاثوليكية أن تكون الخدمة لجميع فئات المجتمع.
تدريب الأطفال المعاقين
وأضافت أن العاملين في المركز يهتمون بكل الإجراءات الاحترازية فى التعامل مع الأطفال لمنع انتشار فيروس كورونا من ارتداء الكمامة وتوجيه الأطفال وتعليميهم النظافة العامة في الطعام وفى التعامل مع المواطنين، مؤكده أن المركز متواجد منذ 4 سنوات، وهناك عشرات الأطفال الذين تخرجوا منه وشعارنا فى المركز "الإنسانية شعارنا جميعا".
وأوضحت أن المشرفين الذين يعملون في المركز يفضل أن يكونوا مدربين على التعامل مع الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، وكل طفل يكون لديه برنامج كيف يحافظ على نفسه وإلزام الأطفال بإصطحاب معطر الكحل لمنع انتشار فيروس كورونا، والمركز تم افتتاحه في شهر 9 سنة 2017.
غرفة التكامل الحسى
جدير بالذكر أن هذه الكنيسة تضم قرابة الربع مليون نسمة معظمهم مقيم في مصر والقسم الآخر موزع فى بلاد المهجر، والكنيسة مقسمة إلى 7 أبرشيات تدار من قبل 7 مطارنة فى المنيا والإسماعيلية وسوهاج وأسيوط والأقصر وأخيرا فى الجيزة منذ 2006 يرأسهم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ويوجد دير واحد للحياة التعبديَّة يتبع هذه الكنيسة يقع فى كينج مريوط، وبشكل عام فإن العمل الرهباني في هذه الكنيسة ليس مقتصرا على حياة التعبد في الأديرة وإنما يقوم على العمل الرعوي في خدمة أبناء الكنيسة وفي العمل في الحقول الكنسية المختلفة، فهناك أكثرمن 50 رهبانية تعمل ف مصر منها 3 رهبانيات تأسست فيها.
ويوجد للكنيسة الكاثوليكية معهد لاهوتى لتخريج الكهنة يحمل اسم القديس لاون يقع فى ضاحية المعادي في القاهرة ويتبع لهذه الكنيسة أيضا 160 مدرسة كاثوليكية موزعة على أغلب المدن المصرية وتستقبل تلك المدارس أبناء المصريين كافة على اختلاف مذاهبهم وأديانهم، وتدير هذه الكنيسة مشفى في أسيوط ومستوصفات ومراكز صحية فى مناطق مختلفة في البلاد.
ويعتبر البطريرك الفخرى لكنيسة الأقباط الكاثوليك الأنبا أنطونيوس نجيب مواليد 1935 م واستلم مهامه البطريركية منذ عام 2006 م، و ذه الكنيسة ليست عضو في مجلس الكنائس العالمي ولكنها عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط وتربطها علاقات طيبة مع بقية الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط وتلعب دورا إيجابيا فى تعزيز العلاقات الأخوية بين المسيحيين والمسلمين من أبناء الوطن الواحد، كما تم انتخاب غبطة البطريرك إبراهيم اسحق بطريركاً للاقباط الكاثوليك، من خلال آباء سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية، الذى انعقد يوم 12 يناير 2013 وتم الاختيار في 15 يناير 2013 والإعلان الرسمي في 18 يناير 2013 ليكون خلفاً للبطريرك الكاردينال أنطونيوس نجيب، الذي تخلى طوعاً عن مهامه البطريركية لظروف صحية، وتم تجليسه في 12 مارس 2013 ليكون بذلك البطريرك السادس في تاريخ الكنيسة القبطية الكاثوليكية.