تلقَّت زيمبابوي مليوني جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد من شركة "سينوفاك" الصينية، اليوم الخميس، وهي أكبر شحنة تحصل عليها البلاد على أمل أن تعزز حملة التطعيم التي تباطأت بسبب النقص مع ارتفاع الإصابات والوفيات.
وذكرت صحيفة "تايمز لايف" الجنوب إفريقية أن الدولة الواقعة في جنوب القارة فرضت قيودًا على حركة الناس منذ 29 يونيو، شملت حظر تجول من وقت المغرب حتى الفجر، في محاولة لاحتواء الإصابات التي زادت منذ ذلك الحين بنسبة 24% إلى 60227 إصابة.
وحصلت زيمبابوي على لقاحات من الصين والهند وروسيا فقط، وليس من الدول الغربية، وذلك في صورة تبرعات.
وبعد الجرعات التي تسلمتها اليوم الخميس، يرتفع العدد الإجمالي للقاحات في زيمبابوي من المشتريات والتبرعات إلى 4.2 مليون، بعد وصول شحنة أخرى من 500 ألف جرعة من الصين الأسبوع الماضي.
وقال وزير المالية مثولي نكوبي إن زيمبابوي أنفقت حتى الآن 40 مليون دولار على اللقاحات.
وقال جون مانجويرو، نائب وزير الصحة، إن اللقاحات التي وصلت الأسبوع الماضي قد استخدمت بالفعل.
وأضاف أنه بحلول نهاية يوليو، ستكون زيمبابوي قد تلقت 3.5 مليون جرعة أخرى. وتخطط زيمبابوي لشراء 1.5 مليون لقاح شهريًا اعتبارًا من أغسطس.