غسان كنفانى، كاتب فلسطينى، وواحد من أشهر الكتاب والصحفيين العرب فى القرن العشرين، واليوم تمر ذكرى اغتياله على يد الموساد بتفجير سيارته بمنطقة الحازمية قرب بيروت، فى مثل هذا اليوم 8 يوليو من عام 1972م، برفقه بنت شقيقته لميس، فما الذى حدث؟.
تم استهداف غسان كنفانى من قبل الموساد الإسرائيلى فى بيروت، حيث قامت مجموعة من عملاء الموساد تحت جنح الظلام، بزرع عبوات متفجرة فى سيارة غسان كنفانى، وكانت فى جراج منزله فى منطقة مار نقولا ببيروت الشرقية، وحين استقل كنفانى السيارة فى صباح اليوم التالى لزرع العبوة وأدار المحرك وكانت معه بنت شقيقته لميس انفجرت السيارة.
غسان كنفانى ولميس بنت شقيقته
ونشر "كنفانى" أكثر من ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات فى الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطينى، فى أعقاب اغتياله تمت إعادة نشر جميع مؤلفاته، فى طبعات عديدة، وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت فى أربعة مجلدات، وترجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونشرت فى أكثر من 20 بلداً، وتم إخراج بعضها فى أعمال مسرحية وبرامج إذاعية فى بلدان عربية وأجنبية عدة، واثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين، ولا تزال أعمال غسان كنفانى الأدبية التى كتبها بين عامى 1956 و1972 تحظى بأهمية متزايدة.
وأجبر غسان كنفانى وعائلته على النزوح إلى لبنان، وأكمل دراسته فى دمشق، وهناك انضم إلى حركة القوميين العرب التى ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953، ذهب إلى الكويت حيث عمل فى التدريس الابتدائى، ثم انتقل إلى بيروت للعمل فى مجلة الحرية (1961)، التى كانت تنطق باسم الحركة، مسئولا عن القسم الثقافى فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة