أعربت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومي للمرأة، عن سعادتها لاستضافة مصر فعاليات المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة.
وقالت خلال فعاليات المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر اعتمدت الاستقرار والتعاون جزء أساسى من سياستها ، فمصر دولة تبنى ولا تهدم، وهي رمز الاستقرار والتنمية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن مصر تبنى المستقبل للأجيال القادمة من العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى هو المساند الأول للمرأة المصرية والداعم والمدافع عنها، حيث ترجم ذلك في عهد ذهبي، وكسر الحواجز لأجل وصول المرأة للمناصب القيادية، وتصميم برامج من شانها تعديل وضع المرأة، وقدم نموذج ملهم لصناعة تغيير حقيقي ليصنع أجيال تؤمن بتمكين المرأة وحقوقها الإنسانية.
وذكرت الدكتورة مايا مرسي، أن مصر اتخذت حزمة من الإجراءات والتعديلات التشريعية لصالح المرأة، وحزمة من السياسات المختلفة، مستطردة:" احتفلنا العام الماضي بدخول المنظمة حيز النفاذ حتى وصلنا لهذه الخطوة الهامة، وفى هذا السياق يسعدني أن أتقدم بالتهنئة بالدول المشاركة".
وأكدت عزم جمهورية مصر العربية، في ظل توليها رئاسة الدورة الثانية، للعمل على استكمال مسيرة الإنجازات بالتنسيق الكامل وعلى أعلى مستوى، بشكل أكثر تكامل.
وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على التقاط صورة تذكارية مع ممثلي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى الخاص بالمرأة.
كما يشهد الرئيس السيسى إطلاق عمل منظمة تنمية المرأة بمقرها الدائم في مصر، وهى أول منظمة دولية متخصصة في إطار منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز وحماية المرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة