التقى وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، مجدداً فى نيويورك بالولايات المتحدة، بنظيرته السودانية الوزيرة الدكتورة مريم الصادق المهدى، ضمن التنسيق الوثيق والمستمر بين مصر والسودان، لمتابعة التحضير الجارى لجلسة مجلس الأمن حول قضية سد النهضة الإثيوبى، وفقا لما صرح به السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية.
شكرى مع نظيرته السودانية
والتقى وزير الخارجية، سامح شكرى، فى وقت سابق من يوم أمس، الأربعاء، بسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، فى إطار لقاءاته واتصالاته المستمرة فى نيويورك مع مختلف الأطراف لشرح الموقف المصرى تجاه قضية سد النهضة الإثيوبى والتحضير للجلسة المرتقبة لمجلس الأمن بهذا الشأن.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى أكد خلال اللقاء على الموقف المصرى الداعى إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مشدداً على رفض مصر القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء فى عملية الملء للعام الثانى ورغبتها فى فرض الأمر الواقع على دولتى المصب، وهو ما يُعد خرقًا صريحًا لاتفاق إعلان المبادئ وانتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى خطورة اتخاذ مثل تلك الإجراءات الأحادية دون التوصل لاتفاق وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة.
وأضاف المُتحدث الرسمى أن وزير الخارجية شدّد كذلك خلال اللقاء على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومن خلال مجلس الأمن، بمسئوليتها تجاه دفع إثيوبيا إلى الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة فى المفاوضات من أجل التوصل للاتفاق المنشود.