يبدو أن وعد جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الانجليزي الذي قدمه عند تعيينه كمدير فني لمنتخب الأسود الثلاثة في 2016 يبدو صحيحًا، بعد وصول منتخب إنجلترا إلى نهائي يورو 2020، حيث يستعد لمواجهة إيطاليا بعد غد الأحد، في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية.
فريق ساوثجيت لم يهزم بعد في البطولة هذا الصيف، حيث تعادل سلبيا ضد اسكتلندا في مراحل المجموعات وهي المباراة الوحيدة التي لم يفزوا بها، وقاد ساوثجيت منتخب بلاده للتأهل إلى أول نهائي كبير منذ 55 عامًا وضمن ساوثجيت مكانه كواحد من أفضل المدربين في البلاد منذ أن تولى السير ألف رامزي هذا الدور.
ويعد هذا تحولا رائعا لساوثجيت، الذي أضاع ركلة الجزاء الحاسمة التي شهدت خروج إنجلترا من يورو 96 على يد ألمانيا.
قوبل تعيينه في الوظيفة الإنجليزية بشكوك من قبل الكثيرين عندما تم تسليمه الدور في عام 2016.
وذكرت صحيفة "ميرور" أن في وقت تعيينه، وعد ساوثجيت بقيادة منتخب إنجلترا الذي يمكن أن يفخر به مشجعو منتخب الأسود الثلاثة.
وقال ساوثجيت وقتها: "أنا فخور للغاية بتعييني مدربًا لمنتخب إنجلترا، مع ذلك أدرك أيضًا أن الحصول على الوظيفة شيء واحد، الآن أريد أن أقوم بالمهمة بنجاح، لقد استمتعت تمامًا بالعمل مع اللاعبين خلال المباريات الأربع الماضية وأعتقد أن هناك إمكانات هائلة".
وأضاف: "أنا مصمم على تقديم كل ما لدي لأمنح البلاد فريقًا يفخرون به ويستمتعون بمشاهدة اللعب والتطور، بالنسبة لي، العمل الشاق يبدأ الآن".
وبعد أن قاد فريقه إلى نهائي بطولة هذا الصيف، تحقق الوعد، وبالإضافة إلى الوفاء بهذا الوعد، ذكر ساوثجيت أيضًا أن الفوز ببطولة أوروبا 2020 كان "هدفًا واقعيًا مع إقامة النهائي في ويمبلي.
وتابع: "تقام مباريات نصف النهائي ونهائي 2020 في ويمبلي، من الواضح أن هذا في أذهان الجميع، بعد أن لعبت في البطولة الأوروبية الأخيرة هنا في عام 1996 واقتربت كثيرًا كلاعب، لدي رغبة في معالجة هذا الرقم القياسي".
وواصل: "هذا الشيء الذي أعتقد أنه هدف واقعي للفريق بالنظر إلى العمر والطريقة التي سينضجون بها في السنوات القليلة المقبلة على وجه الخصوص".
