أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها نشوب خلافات أسرية بينهما، وتعرضها للعنف على يد زوجها طوال مدة زوجها منذ 6 سنوات، وتسببه فى إجهاضها 3 مرات، بعد تعديه عليها بالضرب المبرح، وتعمد إصابتها بقدميه فى بطنها لإجهاضها، ورفض شقيقها تطليقها مما دفعها للقبول لتحمل تصرفات زوجها، لتؤكد: "كدت أن أموت أكثر من مرة بين يد زوجي بسبب عنفه، وغيابه عن وعيه بسبب تعاطي المواد المخدرة، ورفض شقيقي إنقاذي وتطليقي، مما دفعني للفرار من منزل الزوجية والمكوث لدي خالى لمساعدتي على الحصول على الطلاق بعد ان خشيت على نفسي من الاستمرار بتلك الزيجة".
وأضافت الزوجة فى دعواها: "والدة زوجي هي الأخرى لم تحرمني، وواصلت تعنيفها لي، وهددتني إذا تركت المنزل ستقوم بدفع نجلها بملاحقتي، طمعا فى راتبي وتحملي نفقاتهما طوال 6 سنوات التى قضيتها برفقة زوجي، لأصاب فى آخر خلاف نشب بيننا بنزيف حاد بعد انهياله بالضرب بقدميه فى بطني، وتعرضي للإجهاض للمرة الثالثة بسبب عنفه".
وتعود تفاصيل الخلافات الزوجية وفقا لما ذكرته الزوجة بأسباب طلب الطلاق، إلي نشوب صراع بينها وزوجها بسبب إدمانه للمواد المخدرة وإجبارها على الإنفاق عليه، منذ الأيام الأولى من زواجها، ليعتاد الزوج معاقبتها بالضرب، حال رفضها سداد ديونه، وسلبها راتبها، ومحاولة استغلالها، مؤكدة: "عانيت طوال زواجى من تصرفات زوجى وإهماله، الذى تسبب فى خسارتي أمولى وراتبي، ووصل به الجبروت بمحاولة إجباري علي توقيع إيصالات أمانة وشيكات بمبلغ مالية، تحت التهديد بالتخلص مني".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
