- رفضت الزواج من باشا كان يملك 1000 فدان وفضلت السادات عشان وطنيته ورغبتها في تحرير مصر مع عبد الناصر
- ابن خالها: والدتها أجنبيه إلا أنها كانت تحب مصر جدا
- جيهان السادات أكدت أن الرئيس السيسى أنقذ مصر والمشروعات التنموية شاهدة على ذلك بكل قرية ونجع فيها
رحلت عن عالمنا السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع قصير مع المرض، ونعت رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتى قدمت نموذجاً للمرأة المصرية فى مساندة زوجها فى ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر المجيدة الذى مثل علامةً فارقةً فى تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
اليوم السابع قدم بثا مباشرا من قرية تزمنت بمحافظة بنى سويف وتحديد من أماما منزل والدة الراحلة السيدة جيهان السادات وأمام الاستراحة الخاصة بجيهان السادات بالقرية.
ويقول عم محمد ابن خالة السيدة جيهان السادات، أنه رغم أن والدة جيهان السادات كانت أجنبية إلا أنها كانت تحب مصر حبا كبيرا جدا جدا ومصر كانت لها مكانه عظيمة في قلبها.
وأضاف أن السيدة جيهان السادات رفضت الزواج من أحد البشاوات وكان يملك ألف فدان وفضلت الارتباط بالرئيس السادات وحكت لى والدتى أن السيدة جيهان السادات كانت لديها ذكاء غير عادى وكانت تحب الريف المصرى وكانت تحب السادات عندما كان يحضر مع ابن عمهتا وكانت شاهدة على ما قدمه السادات من تضحيات من أجل تحرير مصر مع الزعيم جمال عبدالناصر والسادات ظل في الاستراحة لمدة شهر، ثم انتقل إلى شرق النيل بقرية سنور عندما كانوا يحاولون القبض عليه وأثناء عملية النقل لسنور فطر الرئيس السادات على شربة ماء من نهر النيل وصلى المغرب على جرف النيل.
وأشار عم محمد أنه كانت ترفض أن يتم تميز أحد من عائلتها أو حتى حصول على منصب من المناصب وعائلة المحجرى عائلة جيهان السادات تملك عزبه على طريق الفيوم بمساحة 50 فدان وأننا نشعر بالفخر أن السيدة جيهان من هذه البلد وأننى من أقاربها وهى فخر لأى شخص من تزمنت ونتمنى أن يتغمدها الله ويتغمد الراحل الرئيس السادات برحمته وتغمد الراحله برحمته سيده تستحق كل خير.
والسيدة جيهان السادات كانت تؤكد دائما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية هو من سوف يعبر بمصر إلى بر الأمان وأن مصر سوف تتغير على يد الرئيس السيسى إلى الأفضل وسوف تكون مصر في مقدمة الدول خاصة لما يتم تنفيذه الأمن من مشروعات تنموية عملاقة على الأرض بكل القرى والمراكز على مستوى محافظات مصر.
كما قدم اليوم السابع قبل قليل بثا مباشرا من منزل قرية تزمنت الشرقية من محافظة بنى سويف تزامنا مع وفاة المغفور لها السيدة جيهان السادات زوجة الراحل الرئيس السادات وهذه القرية هي مسقط المغفور لها وهى أبنه أكبر عائلات القرية وهى عائلة المحجرى.
في البداية، يقول على عبدالبصير أحد أقارب السيدة جيهان السادات والذى قال أن والدها صفوت أحمد عبدالرؤف المحجرى كان متزوجا من سيده نمساوية ، وعمها الدكتور محمد المحجرى وكيل عام الطب الشرعى سابقا، وعمها أحمد المحجرى عمدة أزمنت لسنوات طويله ، وابن عمها ابن حسن الحكيم المحجرى وشقيقه كان قائد الجيش الثالث وهناك عدد كبير من أفراد عائلاتها يشغلون مناصب متعدده ما بين مهندسين وأطباء.
وأنا لم أرى السيدة جيهان السادات وهى صغيره ولكنى شاهدتها وهى كبيرة حيث كانت تأتى لأداء الواجب في حالات الوفاه بالقرية وهى حضرت 4 مرات إلى محافظة بنى سويف 4 مرات وكانت تأتى بطائره تهبط في الاستاد الرياضى.
وقال على إن السادات كان يحبها جدا جدا وتزوجها عن طريق مجموعه من أصدقائه وهى سيدة فاضله تحب البلد وعمدة القرية أين عمها كان دائم على زيارتها ووالد السيده جيهان السادات كان مدرس وعمل في العديد من المحافظات وكان دائم الزيارة للقرية في الأعياد وخاصة عيد الأضحى وكان دائم الحضور يحضر من أجل الحصول على خروف العيد ويسافر به وي1بحه وهو توفى في القاهرة ودفن بالقاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة