تعمل الدولة المصرية منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر، على الاهتمام بالمشاريع الأثرية القومية، تماشيًا مع استراتيجية الدولة لاستعادة الرونق التاريخى والحضارى للمواقع الأثرية فى مصر، ولإبراز ما تذخر به مصر من إرث ثقافى كبير منذ آلاف السنين، فأعطى الرئيس تعليماته بإزالة كل العقبات وتوفير الدعم الكامل لتلك المشروعات على أكمل وجه، والتى تهدف إلى تطوير المناطق وتسهيل حركة السياح وتوفير الخدمات اللازمة دون عناء، والارتقاء بمستوى السياحة عالميًا.
مشروع تطوير هضبة الهرم
تم استكمال الأعمال الإنشائية بالكامل، ولا تتبقى سوى الأعمال الخدمية البسيطة، وقد بدأ تنفيذ المشروع فى يناير 2009، وكان من المتوقع تنفيذ الأعمال خلال برنامج زمنى مداه 3 سنوات تنتهى فى 2012، ولكن توقفت أعمال التنفيذ منذ 2011، إلى أن تولى الرئيس السيسى الحكم ووجه بسرعة الانتهاء من المشروع، ضمن استراتيجية الحفاظ على الموروث الأثرى والتراث الطبيعى للهضبة ورفع جودة تجربة الزائر.
واعتمد المخطط على تقسيم المنطقة ومجالها الأثرى إلى نطاقات، بجانب الحفاظ على طبيعة وظروف ومعطيات كل نطاق والأنشطة الممكنة والملائمة، وانتهت الدراسات إلى تحديد 3 نطاقات أساسية وهى "نطاق التراث" وهو النطاق المباشر للمنطقة الأثرية ويضم الآثار الظاهرة والمناطق الخاضعة للتنقيب الأثرى المحتملة، بالإضافة إلى مناطق البيئة الطبيعية التى شهدت نشاطًا فى المراحل التاريخية المتتابعة، النطاق الثانى "نطاق الحماية" نطاق المجال الأثرى كمنطقة عازلة، حيث قد تؤثر متطلبات التطوير والأنشطة الخدمية والسياحية على المنطقة الأثرية نفسها بشكل سلبى ماديًا أو بصريًا، النطاق الثالث "النطاق الانتقالى" نطاق خارجى كمنطقة انتقالية ضمن حدود المنطقة، حيث إن التأثير السلبى لمتطلبات التطوير والأنشطة الخدمية والسياحية على المنطقة الأثرية بصريًا فقط.
المحور الأساسى للمخطط جاء على النحو التالى :
ــ مركز واحد يقع فى النطاق الثالث وهو النطاق الخارجى كمنطقة انتقالية ويكون الوصول إليه من المدخل الجديد من طريق الفيوم، حيث المعلومات والحصول على التذاكر، والعناصر الخدمية والسياحية من حمامات وغيرها، فضلاً عن أماكن مخصصة لانتظار السيارات والحافلات السياحية والمدرسية خارج مركز الزوار مباشرة.
- يعتبر مركز الزوار محطة أو ممر عبور من النطاق الخارجى إلى نطاق المجال الأثرى، حيث سيتمكن الزوار باستعمال طفطف كهربائى صديق للبيئة من التنقل بين الزيارات المختلفة فى المنطقة حسب برامج الزيارة.
أهداف المشروع :
ــ عمل تنسيق وتنظيم على جميع السيارات والمركبات والحافلات والعناصر البنائية للأنشطة الخدمية السياحية والإدارية والترفيهية مع توفير اللافتات الإرشادية والمعلوماتية والاعتماد على حركة المشاة من خلال توفير وتصميم مسارات موائمة للمشاة مع السماح فقط للبناء والنشاط الذى لا يؤثر سلباً على الصورة والرؤية التاريخية.
ــ سيكون هناك مركز واحد للزوار كمنطقة انتقالية ويكون الوصول إليه من المدخل الجديد من طريق القاهرة الفيوم على مساحة حوالى 4000 متر مربع، يتكون من منطقة الدخول التى تحتوى على ساحة الدخول ومنافذ بيع التذاكر وقاعة عرض سينمائى وقاعة عرض متحفى ومكتبة وكذلك إدارة المبنى وخدمات الزوار، كما يحتوى على مساحة 500 متر مربع مخصصة للاستخدام بزارات وكافيتريا وأنشطة لتحصيل إرادات لزيادة دخل الآثار وزيادة الدخل القومى.
ــ منطقة التريض وركوب الخيل ومنطقة السوق مخصصة بالمخطط فى النطاق الثالث الخارجى للمنطقة على مسافة آمنه بعيدًا عن النطاق الأثرى ومجاله المباشر ومفصولة بالسياج الأمنى، كما أنه يتم تطوير وتصميم مدخل خاص للدخول إليها من نزلة السمان وكفر الجبل للمجتمع المحلى الذى يعتمد على تلك النشطة الترفيهية من ركوب الخيل والجمال وكذلك تسويق وبيع الهدايا التذكارية.
ــ منطقة الصوت والضوء، يعتمد المخطط نقل المسرح المفتوح لعروض الصوت والضوء وخدماته إلى حدود النطاق الخارجى عند أسوار المنطقة الحالية، وبالتالى التمكن من غزالة كافة المنشئات من الحرم المباشر لمنطقة أبو الهول ومنطقة الحفريات الأثرية.
ــ إدارة الموقع، يعتمد المخطط تنمية مسار حلقىخارجى لحركة المركبات الآلية المصرح لها بالمنطقة، للتواصل والربط وخدمة قطاعات إدارية ثلاثة، وأساسيات يحددها برنامج المشروع ويتضمنها المخطط ضمن الرؤية السياسية لنقل كافة المبانى الخدمية والإدارية والمنشآت المحلقة خارج المنطقة الأثرية ومجاله المباشر وتوفير المواقع البديلة فى النطاق الخارجى للمنطقة.
الخدمات التى سيقدمها للجمهور :
قاعة عرض سينمائى وقاعة عرض متحفى ومكتبة وكذلك إدارة المبنى وخدمات الزوار، كما يحتوى على مساحة 500 متر مربع مخصصة للاستخدام بزارات وكافيتريا وأنشطة لتحصيل إرادات لزيادة دخل وزارة الآثار وزيادة الدخل القومى، منطقة التريض وركوب الخيل ومنطقة السوق مخصصة بالمخطط فى النطاق الثالث الخارجى للمنطقة على مسافة آمنة بعيدًا عن النطاق الأثرى ومجاله المباشر ومفصولة بالسياج الأمنى.
كيف ستكون عملية التنقل داخل منطقة الأهرام :
يطرق الزوار سياراتهم الخاصة فى الخارج، فى منطقة محددة للسيارات، على أن يكون هناك سيارات كهربة خاصة بنقل الزوار، و تم تحديد مسار للزيارة داخل المنطقة الأثرية يتكون من ٧ محطات، تبدأ من مركز الزوار ثم منطقة البانوراما ومنطقة الأهرامات الثلاثة، ثم الجبانة الغربية، حيث مقابر كبار رجال الدولة والموظفين خلال عصر الدولة القديمة، ثم مراكب الشمس، انتهاءً بزيارة تمثال أبوالهول.
تكلفة المشروع:
تكلف مشروع تطوير هضبة الأهرام، ما يقرب من ٤٠٠ مليون جنيه، تم توفيرها على مرحلتين.
تطوير القاهرة التاريخية
تعد مدينة القاهرة التاريخية من أهم وأكبر المدن التراثية في العالم، حيث أنها مدينة حية تتميز بثراء نسيجها العمراني، بالإضافة إلى تعدد الآثار والمباني التاريخية بما يعبر عن تاريخ القاهرة الطويل بصفتها عاصمة سياسية وثقافية وتجارية ودينية مهيمنة ورائدة في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة بتطوير القاهرة التاريخية، وإخلاء المحافظة من الوزارات والمقرات الإدارية الحكومية، وهو ما يسمح بعودة القاهرة لدورها التاريخى والثقافى والسياحى والأثرى، وتم رصد ميزانية 2 مليار جنيه للتطوير في المرحلة الأولى، وسترتفع تلك الميزانية إلى 6 مليارات جنيه خلال السنوات المقبلة.
ومشروع الإحياء العمرانى للقاهرة التاريخية هو واحد من مشروعات وزارة السياحة والآثار يمثلها الإدارة العامة للقاهرة التاريخية بالشراكة مع كلية الهندسة جامعة القاهرة مركز هندسة الآثار والبيئة بداية من العام 2017، تشمل الدراسة محاور عديدة تخص مدينة القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمى منذ عام 1979 كمدينة تمثل تخطيطها وعمائره تحفة معمارية نادرة، تجسد التقاء حضارات وتفاعلات بشرية متنوعة، ومازالت تحافظ على تخطيطها للشوارع والحارات القديمة.
وتعد هذه المدينة نموذجاً متميزاً للمعمار الإسلامي، حيث جمعت العديد من الأمثلة المعمارية الفريدة من عصور الأمويين والطولونيين والفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين، ونظراً لوفرة وثراء هذا المعمار الذي يزين سماء القاهرة فقد عرفها العلماء والمؤرخون والجمهور باسم "مدينة الألف مئذنة".تشمل القاهرة التاريخية عدة مواقع تمثل شكلاً فريداً من أشكال الاستيطان البشري يمزج بين الاستخدامات الدينية والعمرانية السكنية للمكان، وهي: الفسطاط، مصر العتيقة، والمنطقة الوسطى التي تشمل القطائع، والمدينة الملكية الطولونية، ومنطقة القلعة، والدرب الأحمر، والنواة الفاطمية، وميناء بولاق، وجامع الجيوشي.
وتم إدراج القاهرة التاريخية على قائمة التراث العالمي عام ١٩٧٩م بناءً على توصية المجلس الدولي للآثار والمواقع (إيكوموس).
مشروع تطوير منطقة ميت رهينة
عملت الدولة المصرية عقب ثورة 30 يونيو على تطوير منطقة مين رهينة، حيث تضمن مشروع التطوير تحديد مسارات الزيارة لمنطقة المعابد بميت رهينة، وإقامة سوق سياحية لبيع الهدايا التذكارية، وإقامة مركز للزوار يحكي تاريخ هذه المنطقة العريقة، بتكلفة بلغت ٢٦ مليون جنيه، وبالفعل تم افتتاحه فى عام 2017.
وتمثل هذه المنطقة عاصمة مصر القديمة في بداية التاريخ المصري، حيث اتخذها الملك مينا "نعرمر" عاصمة لمصر، وكانت تسمى «الجدار الأبيض» ثم «منف» فيما بعد، واستمرت أهميتها الدينية والتاريخية والإستراتيجية طوال العصور الفرعونية القديمة، وقد خرج منها تمثال رمسيس الثاني الذي كان موجودًا بميدان رمسيس وتم نقله إلى المتحف المصري الكبير.
وتضم المنطقة معبد الإله بتاح، ومعبد التحنيط، ومعبد الإلهة حاتحور، ومتحف تمثال رمسيس الثاني الضخم، وسيتم تطوير المتحف ضمن مشروع التطوير الشامل.
تطوير قصر البارون
قصر البارون تحفة معمارية فى منطقة مصر الجديدة كان مهمل تمامًا قبل ثورة 30 يونيو، ولكن حرصت الدولة على بدأ ترميمه فى 2017، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على افتتاح قصر البارون امبان بمصر الجديدة، بعد انتهاء أول عملية ترميم وتطوير شاملة له فى 2020، لتعود الروح له كمزار تاريخي مميز ويصبح معرضا يروي تاريخ حي مصر الجديدة.
وأظهرت عملية الترميم ما يتميز به القصر من طراز مستوحى من العمارة الهندية، والذى شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929"، والذى جاء إلى مصر من الهند فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس.
وتعد هذه المرة الأولى التى يشهد فيها القصر عملية ترميم متكاملة، بتكلفة تتجاوز الـ 100 مليون جنيه، وطالت عملية الترميم الحديقة وأعمال ترميم عربة ترام مصر الجديدة القديمة والمعروضة بالحديقة، والقاعات المختلفة للقصر والبدروم الذى سوف يتم تحويلة إلى مدرسة للتربية المتحفية لنشر الوعى الأثرى لدى الاطفال، وحجرة التحكم الإلكترونى ونظام تامين القصر.
وأصبح قصر البارون معرضا يروى تاريخ حى هيليوبوليس، حيث يشمل مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والرسامات الإيضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حى مصر الجديدة (هيليوبوليس والمطرية) عبر العصور المختلفة، بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة من الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكى تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة فى تلك الفترة الزمنية المميزة.
طريق الكباش
إحياء طريق الكباش الفرعونى هو محط اهتمام الدولة عقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر، نظرًا لأنه أحد أهم المشروعات القومية فى المجال الأثرى والسياحى، فى قلب مدينة الأقصر، والذى يضمن للأفواج السياحية رحلة سياحية بين التراث والحضارة الفرعونية القديمة، بطول 2700 متر بدءًا من معبد الأقصر بكورنيش النيل، حتى معابد الكرنك التاريخية.
وطريق الكباش من أهم الطرق بالحياة الفرعونية، حيث كان يشهد احتفالات أعياد الأوبت بموسم الفيضان، والتى كان يزور فيها آمون معبد زوجته موت فى الأقصر، والتى تبقى 40 يوما بمعبد الأقصر وتنتقل للكرنك عبر النيل بمواكب احتفالية، وتسير مواكب الاحتفالات أيضًا من وإلى معبد الكرنك عبر طريق الكباش فى مشاهد كرنفالية دونت على جدران المعابد الفرعونية بالمحافظة.
وبدأت أعمال الحفائر بالطريق في نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثري زكريا غنيم، تبعه الدكتور محمد عبد القادر الذي اكتشف بداية الطريق عند معبد الأقصر في الخمسينيات، ثم قام الدكتور محمود عبدالرازق بالكشف عن أجزاء من الطريق عند معبد الأقصر خلال حقبة الستينيات، وبعد فترة توقف قام الدكتور محمد الصغير بالكشف عن أجزاء مختلفة من الطريق في منتصفه وعند بدايته بجوار معبد الكرنك خلال الثمانينيات والتسعينيات حتى بداية الألفية الثالثة، تلاه الدكتور منصور بريك الذي قام بالكشف عن باقي أجزاء الطريق خلال الفترة من 2006م حتى 2011م إلى أن توقف العمل بعد أحداث يناير لنقص الاعتمادات المالية، ولكن بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر تم استئناف الأعمال مرة أخرى فى 2017 للكشف عن باقي أجزاء الطريق تمهيدًا لافتتاحه للزيارة، وبالفعل تم الانتهاء من نسبة تتجاوز 97% .
سور مجرى العيون
تواصل الدولة المصرية أعمال ترميم السور والمنطقة بشكل مستمر للانتهاء منها وفقا للجدول الزمنى المقرر، المقرر فى 2021، وذلك فى إطار مشروع الوزارة لترميم السور التاريخى والمنطقة المحيطة به، الذى تحول إلى مزار سياحى هام وسيصبح قريباً من أهم الأماكن السياحية والترفيهية فى القاهرة.
ويهدف مشروع تطوير سور مجرى العيون إلى إحياء هذه المنطقة التاريخية وإعادة إبراز رونقها الحضارى، بما تتمتع به من قيمة ثقافية، لتمثل إضافة جديدة على خارطة المقاصد الأثرية والسياحية بمصر، والمشروع يعد جزءًا ضمن تصور شامل لإعادة القاهرة كمدينة للتراث والفنون، ومركز للإشعاع الحضارى والثقافى، ومقصد سياحى رئيسى على صعيد الدائرتين الإقليمية والعالمية.
وتعتمد فكرة التطوير على خلق محور ربط من الشمال إلى الجنوب يربط بين الحيز الجغرافى للقاهرة التاريخية بحواضرها التاريخية من خلال دعم دمج عدة أنشطة تجارية وحرفية وسياحية وثقافية على طول هذا المحور، لتأكيد الاستمرارية التاريخية للقاهرة التاريخية، ويتيح لأول مرة الاستمتاع بأكثر من 313 أثراً مسجلاً بنطاق القاهرة التاريخية، هذا إلى جانب العمل على تعزيز الربط بين الموقع وبين المناطق التاريخية المحيطة به من خلال نظم نقل عام نظيفة ومتنوعة ومتكاملة تتيح انتقالاً اكثر استدامة مثل الأتوبيسات الكهربائية البانورامية وحركة المشاة والدراجات وتقليل الحاجة إلى استخدام السيارات الخاصة في الانتقال.
كما يتضمن المخطط العام للفكرة التصميمية لمشروع التطوير إقامة منطقة الثقافة والفن، والتى ستتيح مساحات تستخدم كمسرح مفتوح، ومسارح وسينمات، بالإضافة إلى متحف ومعارض للفنون التشكيلية، ومكتبة عامة، وقاعة للندوات والمؤتمرات، إلى جانب أماكن مخصصة للعروض الفلكلورية، ومركز للفنون الحركية، فضلاً عن إقامة منطقة للخدمات الترفيهية والسياحية تشتمل على عدد من المطاعم وفراغات وساحات مفتوحة، مع التركيز على جذب نوعية المطاعم التى تقدم المطبخ المصري التقليدي، هذا إلى المطابخ الأخرى العربية والعالمية.
مشروع تطوير شجرة مريم
انتهت الدولة المصرية متمثلة فى وزارة السياحة والآثار بنسبة كبيرة من مشروع الصيانة، الذى يتم داخل شجرة مريم الأثرية، والتي تعد أحد نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر، حيث تم رفع كفاءة الموقع والانتهاء من استبدال بعض الدعامات الحاملة للشجرة عن طريق معهد الحرف الأثرية ووضع كشافات إضاءة وتركيب سور خشبي حول الشجرة الأثرية لحمايتها بشكل دائم، كما تمت أعمال تطهير البئر المجاور للشجرة، مع تطوير الشلال الموجود به، كما تم الانتهاء من تطوير الحديقة المجاورة لمنطقة شجرة مريم وإعداد الطريق المؤدي لها، وذلك بالتعاون مع محافظة القاهرة.
وشملت أيضًا أعمال التطوير إعادة دهان الواجهات للمباني الموجودة في محيط الموقع، وإعادة كسوة الأسوار وإعداد قاعة للعرض المتحفي ليتم وضع القطع الأثرية بها، إلى جانب تطوير الخدمات السياحية بالمنطقة، وتزويد الموقع بعناصر جمالية تتواكب مع المظهر التاريخي للموقع وأهميته كنقطة مرور مهمة لمسار العائلة المقدسة، وتطوير المحيط الخارجي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.
جارى فى الوقت الحالى وضع لافتات إرشادية طبقاً للرسوم الهندسية التي تم اعتمادها من قطاع المشروعات وبموافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، وجاري أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالشجرة من قبل الحي المختص، بالإضافة أيضا إلى استلام عدد 10 جداريات من جمعية نهرى لتثبيتها على جدران السور المحيط بشجرة مريم، وجاري العمل على تثبيت هذه اللوحات.
مشروعات مصر الأثرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة