أدان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة الهجوم الذى وقع على مقر البعثه في هرات في أفغانستان، والذي أسفر عن مقتل ضابط شرطة أفغاني، وأصيب آخرون، ولم يصب أي من موظفي الأمم المتحدة في الحادث.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) إن الهجوم الذي استهدف المداخل بقذائف صاروخية وإطلاق نيران على منشأة الأمم المتحدة التي تحمل علامات واضحة نفذتها عناصر مناهضة للحكومة. فيما شهدت المنطقة المحيطة بهرات التي يقع فيها المجمع قتالًا بين طالبان والقوات الحكومية.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان ورئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان ، ديبورا ليونز ، إن الهجوم مؤسف، وشددت على ضرورة التعرف على الجناة ومحاسبتهم مضيفة أن أولى أفكارنا مع أسرة الضابط القتيل وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وقال المتحدث باسم المنظمة أن الهجمات ضد أفراد ومجمعات الأمم المتحدة المدنيين محظورة بموجب القانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم الحرب فيما أعربت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان عن امتنانها لضباط المديرية الأفغانية لخدمات الحماية الذين دافعوا عن المجمع من المهاجمين.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة في البلاد عن قلقها من تصاعد العنف في قندهار وما حولها وسط هجمات طالبان المستمرة على المدينة. وقالت بعثة الأمم المتحدة إن هناك تقارير موثوقة عن مقتل عشرات المدنيين وإنها تعمل على إثبات الحقائق بشأن الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
ولفت دوجاريك الى ورود تقارير تفيد نزوح 20 ألف شخص على خلفية اندلاع قتال في مقاطعة نانجار وفي مناطق جديدة في إقليم كونار شمال شرق البلاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة