أطلق العديد من قضاة المحكمة العليا في البرازيل على الرئيس جاير بولسونارو، لقب "متلاعب"، بعد يوم من عودته لاستخدام شبكاته الاجتماعية للتشكيك في النظام الانتخابي، ونشر آراءه حول بدء تزويرالانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في أكتوبر 2022.
وأشارت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية إلى أن بولسونارو يطلق اتهامات بالتحضير إلى عملية تزوير من أجل هزيمته فى الانتخابات المقررة فى أكتوبر 2022 ، مشيرا إلى أنه فى عام 2018 لا يوجد أى دليل على أن انتخابات 2018 خاصة خلال الجولة الأولى كان هناك تزوير وقال "لا توجد طريقة لإثبات أن الانتخابات لم تكن مزورة أو تم تزويرها" ، وأنه يسترشد بـ "القرائن" و "الشك القوي" ، مما تسبب في منتقدو المحكمة العليا الذين وصفوا هذا التدخل الجديد بـ "المثير للشفقة".
من بين القضاة الأكثر انتقادًا لبولسونارو في هذه القضية أعضاء المحكمة العليا لويس روبرتو باروسو وإدسون فاشين وألكسندر دي مورايس ، وهم أيضًا جزء من المحكمة الانتخابية العليا (TSE) ، والمسؤولين عن ضمان حسن سير عمل المحكمة الانتخابية العليا. انتخابات.
في الأشهر الأخيرة، ركز بولسونارو هجماته على آلات التصويت الإلكترونية، وقام بالضغط والحملات لتحقيق ذلك فقط من خلال التصويت المطبوع يمكن ممارسة الحق في الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
وفى مواجهة ذلك، يؤيد قضاة المحاكم الانتخابية العمل "بقوة أكبر"، وتطبيق تدابير وعقوبات محددة ، ليس فقط جنائيًا ، ولكن أيضًا على المستوى الانتخابي ، وفقا لصحيفة فولها دي ساو باولو .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة