قتل 4 أشخاص وجرح 10 آخرين في اشتباكات وقعت في منطقة خلدة جنوب العاصمة بيروت، بحسب روسيا اليوم.
واندلعت الاشتباكات بين عناصر من حزب الله وعرب خلدة بعد تعرض عناصر الحزب لكمين أثناء تشييع علي شبلي الذي قتل البارحة على خلفية ثأر.
وقالت مصادر أمنية إن الجيش اللبناني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع، ويعمل على إقفال جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة.
ونقلت قناة LBCI عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش أعطى أمرا بإطلاق النار على كل مسلح في خلدة.
وكان رجل من "عرب خلدة" في لبنان، أقدم ليل أمس على قتل المواطن، علي شبلي، خلال حفل زفاف في منطقة الجية، على خلفية "قضية ثأر".
وسادت حالة من التوتر في المنطقة بعد إطلاق النار، وأفادت معلومات بأن اتصالات جرت بين الأحزاب والأجهزة الأمنية لضبط الأمور في خلدة.
ومتابعة لما يحدث في خلدة، أجرى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي اتصالا بقائد الجيش اللبناني الذي أكد أن "الجيش سيعزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع".
ودعا ميقاتي، أبناء المنطقة إلى "الوعي وضبط النفس حقنا للدماء، وعدم الانجرار إلى الفتنة والاقتتال الذي لا طائل منه".
بدوره، دعا رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال إرسلان الجيش والأجهزة الأمنية إلى "التدخل الفوري وتطويق المنطقة وفرض حظر تجول للساعات المقبلة"، مشيرا إلى أن "التواصل قائم مع الجميع لفرض التهدئة".