تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها استعداد الإدارة الأمريكية للإفراج عن ملفات سرية تخص هجمات 11 سبتمبر، وتزايد الضغوط على حاكم نيويورك للاستقالة بسبب مزاعم التحرش.
الصحف الأمريكية
إدارة بايدن تستعد للكشف عن وثائق سرية تتعلق بهجمات 11 سبتمبر
قالت إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، إنه تحت ضغط من عائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هجمات 11 سبتمبر، فإنها تعتزم الكشف عن بعض الوثائق السرية منذ فترة طويلة.
وقالت وزارة العدل في دعوى قضائية، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أغلق "مؤخرًا" جزءً من تحقيقه في الهجمات الإرهابية وبدأت في مراجعة الوثائق التي قالت سابقًا إنها يجب أن تظل سرية مع الحرص على الكشف عن المزيد منها.
وتم رفع الأوراق في دعوى قضائية طويلة الأمد رفعتها أسر الضحايا، وفي رسالتها إلى قاضيين اتحاديين في مانهاتن يشرفان على القضية، قالت وزارة العدل، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيراجع قراراته السابقة بشأن القضية "لتحديد معلومات إضافية مناسبة للإفصاح" و"سيكشف عن هذه المعلومات بأسرع ما يمكن".
ولم تقدم الرسالة مزيدًا من التفاصيل.
في الأسبوع الماضي، قالت مجموعة تمثل أكثر من 1600 شخصا تأثروا بشكل مباشر بالهجمات إن الرئيس بايدن يجب ألا يشارك في الأحداث التذكارية للذكرى العشرين للهجمات الشهر المقبل ما لم يف بوعد حملته بمراجعة الوثائق من أجل رفع السرية عنها وإطلاق سراحها.
وأصدر البيت الأبيض بيانًا أمس الإثنين من بايدن، أعرب فيه عن تعاطفه مع أفراد الأسرة واستشهد بسياسة صدرت عام 2009 عندما كان بايدن نائبا للرئيس، والتي فرضت قيودًا على الوقت الذي يجوز فيه للحكومة تأكيد امتياز أسرار الدولة لمنع إفشاء الأدلة في الدعاوى القضائية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وقال "كما وعدت خلال حملتي، فإن إدارتي ملتزمة بضمان أقصى درجة من الشفافية بموجب القانون، والالتزام بالإرشادات الصارمة الصادرة خلال إدارة أوباما وبايدن بشأن التذرع بامتياز أسرار الدولة".
الديمقراطيون يبدأون حملتهم لتمرير ميزانية بايدن الاجتماعية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الديمقراطيين فى مجلس "الشيوخ" الأمريكى بدأوا حملتهم رسميًا الاثنين للدفع من أجل تمرير أكبر توسع لشبكة الأمان الاجتماعي في البلاد منذ الستينيات ، حيث كشفوا النقاب عن مخطط الميزانية الذي من شأنه أن ينفق 3.5 تريليون دولار على الرعاية الصحية ورعاية الأطفال والمسنين والتعليم وتغير المناخ.
وأوضحت أن قرار الميزانية، الذي يأمل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ تمريره بنهاية هذا الأسبوع ، سيسمح بتمرير تشريعات السياسة الاجتماعية هذا الخريف ، والتي يتم دفع ثمنها من خلال زيادة الضرائب على الأثرياء وكبرى الشركات.
وأشارت إلى أنه حال تماسك جميع أعضاء مجلس الشيوخ الخمسين يمكن أن يجتاز هذا الإجراء مجلس الشيوخ دون تصويت جمهوري ، مما يلغي التهديد بالتعطيل.
ويخطط الديمقراطيون لاتخاذ الإجراء بمجرد موافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون منفصل للبنية التحتية بقيمة 1 تريليون دولار من الحزبين ، والذي من المقرر التصويت عليه صباح الثلاثاء بتوقيت واشنطن.
وأضافت أنه يمكن لهذه الإجراءات أن تؤمن تقريبًا جميع أجندة الرئيس جو بايدن الاقتصادية البالغة 4 تريليونات دولار ، وإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية وأنظمة المياه وشبكة الكهرباء في البلاد مع توسيع التعليم العام والرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية - وإعادة صياغة قانون الضرائب الفيدرالي.
لكن هذا الجهد ذي الشقين سيختبر قدرة الرئيس على الحفاظ على الأغلبية الديمقراطية الضئيلة في كلا المجلسين حيث يعمل قادة الحزب مع الجمهوريين ويتحاورون حولهم.
قال السناتور تشاك شومر من نيويورك ، زعيم الأغلبية ، في خطاب ألقاه في مجلس الشيوخ: "إنه تغيير كبير وجريء - نوع التغيير الذي تتعطش أمريكا له". وأضاف: "لا يتوقع الشعب الأمريكي تشريعًا واحدًا لحل جميع مشاكل أمتنا - لا يوجد قانون واحد يمكنه فعل ذلك - ولكن علينا أن نبدأ بطريقة جريئة وقوية."
وفي استعراض للوحدة، أشادت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بما وصفته بـ "قرار الموازنة التحويلي الذي سيحقق رؤية الرئيس بايدن والديمقراطيين في الكونجرس".
واعتبرت الصحيفة أنه مع موقف الجمهوريين الذين وصفوا الخطة بأنها فورة ضريبية وإنفاق متهورة ، وجميعهم عارضوا على الأرجح ، سيحتاج الديمقراطيون إلى البقاء متحدين تقريبًا في كلا المجلسين - وهو احتمال صعب ، بالنظر إلى أن المعتدلين قد بدأوا بالفعل في إثارة مخاوف بشأن ضخامة الحزمة.
استقالة محامية بارزة من رئاسة مؤسسة دعم ضحايا التحرش بسبب كومو
المحامية التى قدمت المشورة لكومو
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن المحامية روبرتا كابلان استقالت من منصبها كرئيسة لمنظمة Time’s Upالمعنية بدعم ضحايا التحرش الجنسى، بعد تعرضها لانتقادات واسعة النطاق بسبب تقديم المشورة لإدارة حاكم نيويورك أندرو كومو بشأن مزاعم التحرش الجنسي ضده.
واستقالت كابلان ، المحامية البارز التى أسست صندوق Time’s Up للدفاع القانوني يوم الاثنين لتصبح أحدث شخصية بارزة تستقيل في أعقاب الفضيحة التي طالت كومو.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إعداد Time’s Up استجابةً لحركة #MeToo أو "أنا أيضا"، لتعزيز المساواة بين الجنسين. تم الإبلاغ عن الخبر لأول مرة من قبل صحيفة نيويورك تايمز وأكدته المنظمة.
في الأسبوع الماضي ، وجد تقرير من المدعي العام في نيويورك أن كومو قد تحرش جنسيًا بـ 11 امرأة ، ووجد أن كابلان قد راجعت مسودة رسالة افتتاحية تهدف إلى مهاجمة ليندسي بويلان ، المساعدة السابقة للحاكم وأول من اتهمته علنًا بالتحرش الجنسي. ووجد التقرير أن الرسالة لم تُنشر أبدًا ، لكنها كانت جزءًا من جهد أوسع من قبل الدائرة الداخلية للحاكم لتشويه سمعة بويلان.
وكانت استقالت ميليسا ديروسا، كبيرة مساعدى الحاكم الديمقراطى مساء الأحد، بعد أن أظهر تقرير أن كومو قد تحرش جنسيًا بـ 11 امرأة، وأنها كانت جزءا أساسيا من جهود الانتقام من بويلان.
وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، أعلنت كابلان استقالتها برسالة يوم الإثنين ، مشيرة إلى أنه بصفتها محامية ممارسًا لا ينبغي أن تجيب علنًا على الأسئلة المتعلقة بتورطها مع كومو أو ديروسا.
وكتبت كابلان "لذلك توصلت على مضض إلى استنتاج مفاده أن ممارسة القانون النشط لم تعد متوافقة مع الخدمة في مجلس الإدارة في Time’s Up في هذا الوقت ، وأنا أستقيل بموجب هذا".
الصحف البريطانية
صندوق تعويضات ضحايا جيفرى إبستين دفع 121 مليون دولار لـ150 شخصا
قال موقع "بى بى سى"، إن صندوق التعويضات دفع لضحايا اعتداءات جيفري إبستين الجنسية نحو 121 مليون دولار لـ 150 شخصا. ويأتي هذا الإعلان بعد مرور نحو عامين على انتحار إبستين في سجن في نيويورك وهو في انتظار المحاكمة.
وقالت المديرة المستقلة للصندوق، الذي يأتي من ملكية إبستين، إنه تلقى ما يقرب من ضعف عدد المطالبات المتوقعة. ورفض العديد من الضحايا العرض، ما مهد الطريق أمام الدعاوى القضائية.
وبعد وفاة الممول المدان، أنشأ الأوصياء على إدارة ثروته المقدرة بـ 600 مليون دولار الصندوق وطلبوا من الضحايا الاتصال. ومن بين 225 شخصا تقدموا، حُكم على 150 بأن لديهم مطالبات مشروعة.
وكان الصندوق مفتوحا أيضا للضحايا الذين حصلوا سابقا على تعويض بعد إدانة إبستين عام 2008 بتهمة إغواء فتاة قاصر وممارسة الجنس معها. وأوضح الموقع أنه وافق نحو 92٪ من الضحايا المؤهلين الآن على تسوية نهائية، وفقا لمديرة الصندوق جوردانا فيلدمان. ولكن هناك عدد من الأفراد لم يفعلوا ذلك، ما يعطيهم الحق لرفع دعاوى مدنية مستقبلية في المحاكم.
وقالت فيلدمان في بيان الإثنين "أنا فخورة بما تمكنا من تحقيقه مع هذا البرنامج، لكنني أدرك أيضا أن أي مبلغ من المال لن يمحو سنوات الألم التي تحملها هؤلاء الضحايا بسبب جيفري إبستين".
وأضافت "آمل أن يكون البرنامج قد قدم لضحاياه مقياسا مفيدا للعدالة وخطوة على طريق الشفاء".
ودافعت صديقة إبستين السابقة، جيلين ماكسويل، عن نفسها بأنها غير مذنبة في التهم الفيدرالية الموجهة إليها بأنها تآمرت معه في الاعتداء على أربع فتيات قاصرات. ومن المقرر مثولها للمحاكمة في نوفمبر المقبل.
واشنطن للأفغان: الدفاع عن بلدكم أمام طالبان متروك لكم.. إنه صراعكم
قندوز فى أفغانستان
قالت الولايات المتحدة، إن الأمر متروك لقوات الأمن الأفغانية للدفاع عن البلاد، بعد أن استولى مسلحو طالبان على سادس عاصمة إقليمية، إلى جانب البلدات الحدودية وطرق التجارة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتصاعد القتال في الصراع الطويل الأمد في أفغانستان بشكل كبير منذ مايو، عندما بدأ التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة المرحلة الأخيرة من الانسحاب المقرر استكماله قبل نهاية الشهر الجارى.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي فى مؤتمر صحفى أمس الاثنين "إنها بلادهم وعليهم الدفاع عنها الآن. إنه صراعهم."
وقال كيربي: "هذه هي قواتهم العسكرية ، هذه هي عواصمهم الإقليمية ، وشعبهم يجب أن يدافعوا عنه ، وسيتعلق الأمر حقًا بالقيادة ومدى الاستعداد للتعبير عنها هنا في هذه اللحظة بالذات".
واعترف بأن القتال على الأرض "من الواضح أنه لا يسير في الاتجاه الصحيح"، بينما رفضت الولايات المتحدة تقديم دعم عسكري إضافي ، قالت إنها ستواصل الضغط من أجل حل دبلوماسي للصراع المتصاعد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المفاوض الأمريكي بشأن أفغانستان، زلماي خليل زاد ، "سيضغط على طالبان لوقف هجومها العسكري" في محادثات الدوحة هذا الأسبوع.
وقالت إن خليل زاد سيساعد في صياغة رد دولي على الوضع المتدهور بسرعة، حيث وصف الضحايا والفظائع المزعومة لحقوق الإنسان بأنها "مصدر قلق بالغ"، وأن "السلام المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب".
واجتاحت طالبان الآن ست عواصم إقليمية في أيام. وحقق التنظيم يوم الأحد انتصارا رمزيا كبيرا عندما استولى مقاتلوه على قندوز ، وهي مدينة استراتيجية قريبة من الحدود مع طاجيكستان ومركزا سياسيا وعسكريا مهما. كما سيطرت على شبرجان ، عاصمة محافظة جوزجان الشمالية ، وطالقان المجاورة.
وتوغل مقاتلون مسلحون الاثنين في مدينة إيباك دون مواجهة أي مقاومة، بينما كانت القوات تتقدم باتجاه بول خومري، عاصمة إقليمية أخرى في الشمال.
وأكد مسئول محلي لصحيفة "الجارديان" عبر الهاتف أن "مدينة إيباك ، للأسف، سقطت في يد طالبان بعد ظهر يوم الاثنين". مقاتلو طالبان مسلحون بأسلحة ثقيلة حاصروا المدينة لمدة أسبوع. لقد سقطت من دون أي اشتباكات."
الصحافة الإيطالية والإسبانية
صقلية تعلن حالة الطوارئ بسبب ارتفاع درجات الحرارة والحرائق المستمرة
أعلنت منطقة صقلية حالة الطوارئ بسبب الحرائق التي لم تتوقف في الأيام الأخيرة ، في حين أن وسط وجنوب إيطاليا في حالة تأهب لموجة حر متوقعة هذا الأسبوع مصحوبة برياح قوية، حسبما قالت صحيفة "الجورنال دى صقلية" الإيطالية.
وقال عمدة صقلية نيلو موسوميسي: "أعلنا حالة الأزمة والطوارئ للأشهر الستة المقبلة بسبب الحرائق الخطيرة التي اندلعت منذ نهاية يوليو والخطر الدائم للأسابيع المقبلة وبسبب الظروف الجوية الاستثنائية في صقلية".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في نهاية هذا الأسبوع فقط، كان هناك ما يصل إلى 50 حريقًا في الجزيرة وأكثرها تضررًا هي بلديات بارتينيكو وكامبوفيليتسي دي فيتاليا وفيكاري وروكابالومبا وبوليزي جينيروسا في مقاطعة باليرمو.
لكن ألسنة اللهب تستمر أيضًا في الانتشار في مقاطعة ريجيو كالابريا، في منطقة كالابريا (جنوب) وتهدد منطقة "الغابات القديمة" في منتزه أسبرومونتي الوطني، الذي تم تضمينه مؤخرًا في تراث اليونسكو.
في 6 أغسطس ، لقي شخصان مصرعهما في مزرعة في بلدة سان لورينزو ، في كالابريا ، أثناء محاولتهما إنقاذ بستان زيتون من النيران.
بالنظر إلى الوضع في كالابريا ، وقع رئيس الحكومة الإيطالية ، ماريو دراجى، مرسومًا ينص على التعبئة الوطنية لنظام الحماية المدنية ، وفي الساعات القليلة القادمة سيصل متطوعون من مناطق أخرى إلى المنطقة.
وفي موليزي ، فى وسط إيطاليا، هدد حريق أيضًا بلدة كامبومارينو ، حيث كان لا بد من إجلاء 400 شخص من المعسكرات والفنادق والمباني في المنطقة.
في مواجهة هذا الأسبوع الذي ستكون فيه موجة حر قوية حيث من الممكن أن تتجاوز 45 درجة في بعض مناطق جنوب البلاد ، طلب رئيس الحماية المدنية الإيطالية ، فابريزيو كورسيو ، "أقصى قدر من الاهتمام من قبل المؤسسات وتعاون المواطنين ".
مسؤول إيطالى: تحصين 70% من السكان بلقاحات كورونا نهاية الشهر القادم
أكد مدير العام لوكالة الدواء الايطالية (Aifa) نيكولا ماجرينى ، أن حملة التطعيم الوطنية ستحصن 70% من السكان باللقاحات المضادة لوباء كورونا في نهاية الشهر المقبل، مشيرا إلى أن السيناريو الوبائي الآن "أفضل بكثير" بفضل اللقاحات وإلزامية إبراز الشهادة الصحية الخضراء (جرين باس) لدخول بعض الأماكن العامة.
وقال ماجرينى في تصريحات صحفية "في 30 سبتمبر سيتم اغلاق مراكز التطعيم الكبرى. سنحقق هدف الوصول إلى أكثر من 70% من السكان. إنها نتيجة رائعة"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وعن الفترة الزمنية المحتملة لإعطاء جرعة تعزيزية من أجل التعايش مع الفيروس، قال "ربما كل عام، لكنه سيكون قرارًا جماعيًا على المستوى الاوروبي سيتم اتخاذه في الأشهر المقبلة".
ويرى ماجرينى أن "التحدث بطريقة عامة عن الجرعة التعزيزية الثالثة هو رسالة مربكة. فلن يكون التعزيز المبكر متاحًا للجميع، بل فقط للمصابين بتثبيط جهاز المناعة مثل متلقي زراعة الاعضاء، أو مرضى السرطان أو أولئك الذين يتلقون علاجات معينة مثبطة للمناعة والتي ثبت أنها تستفيد من جرعة ثالثة لتحقيق مناعة جيدة".
وأضاف المدير العام لوكالة الدواء" بوسع الأشخاص الذين لا ينتمون إلى هذه الفئات أن يطمئنوا: جرعتا اللقاح تضمن بالفعل حماية ممتازة".
إسبانيا تواجه موجة حر شديدة.. وعدد الحرائق يتجاوز 5500 منذ بداية العام
تواجه إسبانيا أول موجة حر شديدة فى صيف 2021، والتى تستمر بداية من غدا الأربعاء حتى الأسبوع المقبل، مع نشر تحذيرات للمواطنين بتوخى الحذر من السير أثناء فترة النهار، حيث ستتجاوز درجات الحرارة 45 درجة.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية الإسبانية AEMET، إن درجات الحرارة فى بعض الأماكن ستصل إلى 47 درجة وهو ما يثير القلق على صحة المواطنين، مشيرة إلى أنه حالة من الاختناق ستكون فى الليل، حيث لن تنحفض درجات الحرارة عن 25 درجة، كما توجد نسبة عالية من الرطوبة أضيفت على الساحل، حسبما قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.
وأشارت وكالة "إيفى" الإسبانية إلى أنه في إسبانيا، وصل عدد الحرائق للغابات إلى 5497 حريق بين 1 يناير و1 أغسطس 2021، أي أقل بنسبة 20% من متوسط العقد الماضي، وفقًا للبيانات المنشورة من قبل وزارة التحول البيئي والتحدي الديموجرافي (ميتيكو)، من إجمالي حرائق الغابات التي حدثت في الأشهر السبعة الماضية ، كان 3477 حالة أكثر انتشارا أى بنسبة (63.25%).
وتمثل شمال غرب إسبانيا - جاليسيا وأستورياس وكانتابريا ومقاطعات ليون وزامورا - 49.99٪ من مساحة الغابات المحترقة وأعلى نسبة من الحرائق (41.11٪) ، تليها المجتمعات الداخلية (37.64٪) والبحر الأبيض المتوسط (20.79٪) وجزر الكناري (0.45٪)، وكانت المجتمعات المستقلة التى شهدت مزيد من الحرائق هي كتالونيا وكاستيلا لا مانشا وجاليسيا والأندلس وكاستيلا إي ليون ، مع 78 تدخلاً في 17 حريقًا حتى الآن هذا العام.
فيما يتعلق بالمنطقة المحترقة، كان أكبر حريق حتى الآن هو الحريق الذي تم الإعلان عنه في أريكو (سانتا كروز دي تينيريفي)، في 20 مايو، حيث تم حرق حوالي 3000 هكتار، ومنذ 1 يناير تم تسجيل 12 حريقًا كبيرًا آخر. أكثر من 500 هكتار، مقارنة بمتوسط 9 في العقد الماضي.
فيما يتعلق بالنباتات المتضررة من الحريق، منذ بداية العام، احترق 40213.80 هكتارًا من الغابات الخشبية والعشبية ، وهو أقل إلى حد ما من متوسط العقد الماضي ، وفقًا لميتيكو.
تشير البيانات أيضًا إلى أنه بين 1 يناير و 1 أغسطس، قدمت الحكومة مساعدات للمجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتي من خلال 586 تدخلاً في 245 حريقًا في الغابات ، مع ما يقرب من 1600 ساعة طيران وحوالي 6500 تصريف للمياه.
مخاطر حرائق الغابات
تحذر ميتيكو من احتمالية اشتداد الحرارة في الأيام القليلة المقبلة وبالتالي زيادة مخاطر حرائق الغابات ، لذلك ينصحون بتوخي الحذر الشديد لأن 95٪ من هذه الخسائر ناتجة عن عمل بشري.
كما تذكر بأن الدولة أعدت جهاز حماية من الحريق لحملة الصيف مكون من 69 طائرة و 7 وحدات تحليل وتخطيط متنقلة على الأرض و 3 فرق مكافحة حرائق الغابات.
تتكون أكبر مجموعة من كتائب تعزيز حرائق الغابات (BRIF) ، من حوالي 600 شخص ، بما في ذلك الفنيين والملاحظين والمتخصصين والمدربين البدنيين ، و10 قواعد للعمليات منتشرة في جميع أنحاء إسبانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة