بدأت حركة السياحة تنتعش بالعاصمة البرتغالية لشبونة، بعد أن عادت الدلافين للظهور على أحد شواطئ لشبونة، الذى كان يشهد ازدحاما قبل جائحة كورونا، مما أدى إلى تدفق السياح لرؤيتها، وتأتي عودة الدلافين إلي شواطئ لشبونة بعد أن أدى الوباء إلى انخفاض التلوث في المنطقة بفضل انخفاض حركة المرور البحرية.
وعرضت شبكة "يورو نيوز" لقطات من مرافقة الدلافين لقوارب السياح في لشبونة، وهم يلتقطون الصور التذكارية للدلافين العائدة بعد فترة غياب طويلة بسبب انخفاض التلوث في المنطقة.
الدلافين بجانب القوارب
وقالت عالمة الأحياء إينيس ماتادو، إنها ترى الدلافين الآن بشكل متكرر وأنها تشارك معرفتها مع السياح في رحلات استكشافية لرؤية الحيوانات، مؤكدا أن الوضع الحالي يجعل البيئة ملائمة أكثر للثدييات البحرية.
الدلافين تقدم عروض فى المياه
الدلافين على شواطئ لشبونة
وفى واقعة أخرى، تمكن صيادان شقيقان من جنوب إفريقيا، من التقاط فيديو مذهل، لمئات الدلافين وهم يسبحون فى مجموعات، وهم يلتهمون مجموعات من الأسماك، ورصد الفيديو ظهور للحوت الأحدب.
وكان كادي تامي، 26 عامًا، وشقيقه ديفون، 28 عامًا، من كيب تاون بجنوب إفريقيا، يصطادون قبالة فيش هوك في فالس باي عندما رأوا البحر الأزرق في المسافة يتحول بشكل غير متوقع إلى رغوة بيضاء متقطعة، بسبب حركة الدلافين، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وكان الأخوان يلقيان الطعم من قارب الصيد الخاص بهم، عندما قرروا بدلاً من ذلك أن يتدافعوا ويقودوا نحو الضجة التي تبعد حوالي ميل واحد بدافع الفضول، ولكن لدهشتهم الكاملة، صادفوا مئات الدلافين التى تسبح في دوائر في محاولة لالتقاط مجموعة من الأسماك وتتغذى عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة