وأكد أن بلاده تخوض تنافسا مع متنافسين استراتيجيين كلاهما لديه تسلح نووى، ولم تكن هناك منافسة مع بلاده بهذا الشكل من قبل ، كما أن هناك تشابكا اقتصاديا مع أحدهما.


وأضاف أن روسيا تمكنت من قدرات تضع الأمن الداخلي الأمريكي في خطر، وهي تعتقد أن بإمكانها التهديد النووي باستخدام صواريخ كروز طويلة المدى والأسرع من الصوت، وهي صواريخ لم تكن مصممة للنزاعات الإقليمية في أوربا فمداها يعني أنها كانت مصممة للوصول إلى الولايات المتحدة، كما أن روسيا قامت بتحديث أسطولها من الغواصات وقاذفات القنابل إلى جانب ترسانتها النووية.


من ناحية أخرى، أوضح فانهيرك إن الصين ستكون لها نفس الإمكانات الروسية في غضون عقد من الزمن وهي اليوم لديها نفس قدرات روسيا في الهجمات الإلكترونية والفضائية.


وأضاف أنه في المستقبل ، قد تكون لدى إيران وكوريا الشمالية قدرات يمكنها تعريض الأمن الداخلي الأمريكي للخطر.


وأكد أن فترة المواجهة الأحادية قد ولت ، فهناك حاجة لتكامل القدرات عالميا، على مختلف الأصعدة ومع الحلفاء والشركاء إلى جانب تعزيز الثقافة الرقمية ذات الأهمية الكبيرة في الحروب الحديثة.