في إطار اليوم العالمى للشباب ، أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التوعية عن أضرا تعاطى المخدرات للفئات المختلفة بمشاركة 30 ألف شاب وفتاة متطوعين لدى الصندوق على مستوى الجمهورية، وأن هذه المبادرات تستهدف توعية طلاب المدارس والجامعات وأيضا العمال والحرفيين والشباب من مختلف الأعمار، كذلك توعية الأسر فى المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" من خلال التواصل معهم بشكل مباشر عن أضرار المخدرات وكيفية اكتشاف حالات التعاطي المبكر وأيضا كيفية الوقاية من الوقوع فى براثن الإدمان وبعد الشباب عن أصدقاء السوء لزيادة الوعي بين الأهالي خاصة الشباب والمراهقين وكذلك تعزيز الوعى والتثقيف الأسرى، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الادمان علي الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات لافتة إلى أن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى كافة المحافظات ، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطى المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية والعالمية.
وأوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، على مدار العام الماضى شارك الشباب المتطوعين لدى الصندوق فى تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التوعوية منها برنامج "اختار حياتك" بـ 2000 مدرسة على مستوى الجمهورية لتوعية الطلاب بأضرار المخدرات ،كما تم تنفيذ البرنامج في 750 مركز شباب والعديد من الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة، وكذلك تنفيذ مبادرات لتوعية المواطنين بمحطات المترو والسكك الحديد والشواطئ بالمناطق الساحلية، كذلك إعداد 40 معسكر شبابي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية من الشباب بكافة المحافظات، حول تنمية العمل التطوعى ومكافحة تعاطي المخدرات من خلال تنفيذ أنشطة توعوية وبرامج تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة.