تأتى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فى إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولتجسد البعد الاجتماعى للرؤية ولتتكامل مع الأبعاد الاقتصادية والبيئية التى تراعيها الدولة بشكلٍ كبير خلال المرحلة الحالية، كما أنها تجعل مصر فى مصاف دول العالم التى تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة فى الريف، ويعد قطاع مياه الشرب والصرف الصحى من بين القطاعات الحيوية، والتي تم البدى فى وضع وتنفيذ خطة متكاملة لوصول كوب مياه نظيف للجميع، وخدمة القرى التى عانت سنوات وسنوات طويلة ماضية من الصرف الصحى.
وحسب تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، بالمؤتمر الأول لـ"حياة كريمة"، فإنه سيتمتع الريف المصري بانتهاء هذا المشروع العظيم بكافة خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء بنسبة 100%، بالإضافة إلى تطوير الطرق والمجمعات الحكومية، والغاز الطبيعي.
كما أكد اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، التغلب على مشاكل الصرف الصحى، التى تعتبر عنصرا أساسيا من عناصر مبادرة «حياة كريمة»، علما بأنه من 70% إلى 75% من القرى تعانى من هذه المشكلة، مما يفسر توجه الدولة للبدء به
وتستهدف المبادرة تغطية خدمات الصرف الصحي بكافة القرى المحرومة، حيث تشكل تلك القرى 82% من قرى المرحلة الأولى للمبادرة: ونرصد تفاصيل التي ستتم في هذا الإطار:
- رفع نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي إلى 100%.
- بنهاية 2020، تمكنت من تغطية 47 تجمع بخدمات الصرف الصحي.
- صرف 210 مليارات جنيه فى 7 سنوات ماضية لتطوير محطات مياه الشرب والصرف الصحى.
- تم تغطية الشبكات لتصل لنسبة 96% بالمدن و40% بالقرى.
- تصدر مشروعات الصرف الصحى، مبادرة حياة كريمة بنسبة 97.3%.
- يستهدف تغطية 660 قرية فى الصعيد بالخدمات، خلال العام المالى الجارى.
- يتمثل المخصص لصالح "الصرف الصحى" بالعام الجديد فى المبادرة لـ102 مليار من أصل 200 مليار.