ويخطط رئيس الوزراء، جستن ترودو، لزيارة مقر الحاكم العام يوم الأحد المقبل للمطالبة بحل البرلمان، بحسب مصادر مطلعة على خططه تحدثت إلى هيئة الإذاعة الكندية.


وقالت تلك المصادر إن من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء عن حملة مدتها 36 يوما - الحد الأدنى لمدة الحملة التي يسمح بها القانون - مما يعني أن يوم التصويت سيكون يوم الاثنين، 20 سبتمبر.


وفي وقت سابق اليوم، أثناء الكشف عن وعود حملته الانتخابية، قال زعيم الحزب الديموقراطي الجديد، جاجميت سينج، إن الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة ستكون "أنانية".


وقال من "سانت جون": "بينما يريد جستن ترودو التصرف وكأن المشكلات انتهت... لكنها لم تنتهِ، ولا يزال الناس قلقين. إذا كان جاستن ترودو يستمع إلى الناس ومخاوفهم، فلن يجرِ انتخابات صيفية أنانية".


كما قالت زعيم المحافظين المعارض، إيرين أوتول، إن على الليبراليين ألا يندفعوا بالبلاد إلى انتخابات فيدرالية خلال الموجة الرابعة من الوباء.

وكشف استطلاع جديد للرأى، عن محافظة الحزب الليبرالى الحاكم على تقدمه على باقي الأحزاب الأخرى قبل أسابيع فقط من الانتخابات الفدرالية المحتملة في كندا.