رد الرئيس جو بايدن على مخاوف التضخم بعد أن حقق فوزا في مجلس الشيوخ بعد الموافقة على حزمة تمويل البنية التحتية الجديدة، مستشهداً بسلسلة من التقارير الاقتصادية التي صدرت في الأيام الأخيرة والتي يقول إنها تظهر أن خططه للاقتصاد الأمريكي تعمل.
روج بايدن لتقرير جديد خلال كلمة مساء أمس من البيت الأبيض من مكتب إحصاءات العمل أظهر أن تضخم أسعار المستهلك تباطأ خلال شهر يوليو، على الرغم من أنه ظل مرتفعا، وقلل من المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار وقال إن الأرقام الصادرة تظهر أن الاقتصاد يتعافى.
قال بايدن: "الوظائف ارتفعت وانخفضت الزيادات الشهرية في الأسعار. النمو الاقتصادي يرتفع، وهو الأسرع منذ 40 عامًا، والبطالة آخذة في الانخفاض. لذلك أود أن اقول أن خطتي الاقتصادية تعمل"، مضيفًا أن "الاستثمارات التاريخية في الطريق أيضًا".
وأضاف أن "الاختناقات وارتفاعات الأسعار ستقل مع استمرار تعافي اقتصادنا وبينما يشير تقرير أسعار المستهلك اليوم في هذا الاتجاه، سنراقب عن كثب التضخم كل شهر ونثق في أن (الاحتياطي الفيدرالي) سيتخذ الإجراء المناسب إذا وعند الحاجة".
وأكد بايدن إنه يوجه إدارته إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما يفعله بعض اللاعبين الرئيسيين في الاقتصاد مما يبقي الأسعار أعلى مما ينبغي.
يري بايدن الأمر كخطوة نحو تحقيق أحد أهدافه التشريعية الأكثر طموحًا - حزمة بنية تحتية ثنائية المسار تتضمن أكثر من 4 تريليونات دولار في الإنفاق، وقد وافق مجلس الشيوخ على حزمة 1.2 تريليون دولار من الحزبين، ثم دفع الديمقراطيون من خلال مشروع ميزانية بقيمة 3.5 تريليون دولار.