تفضل كثير من الأسر المصرية، قضاء إجازة المصيف على شواطئ مطروح الخلابة، والاستمتاع بالهدوء والمناظر الطبيعية، كما تنظم المجموعات الشبابية والأسر، رحلات اليوم الواحد، لقضاء يوم على الشواطئ.
وأجرى تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشراً، من شواطئ مطروح العامة المفتوحة مجاناً للجميع، وإجراء لقاء مع رمضان الفردي أحد أصحاب رخص تأجير الشماسي، الذي أكد أنه يتم تأجير الشمسية و 4 كراسي و ترابيزة بمبلغ 100 جنيه طوال اليوم، وهي التسعيرة التي حددها مجلس المدينة، ويتم متابعة الأسعار والخدمات بمعرفة مسئول الشاطئ التابع لمجلس المدينة. وأضاف بأنه يتم تأجير الشماسي بالصف الثاني والثالث بأقل من التسعيرة المحددة، حيث تتراوح بين 70 و 80 جنيه.
وأوضح أحمد الفردي صاحب ألعاب بحرية، أسعار مختلف الألعاب البحرية مثل البنانة التي تؤجر الساعة بـ 80 جنيه الساعة والجيت سكي بمبلغ 200 جنيه للربع ساعة، والبنانة بـ 50 جنيه للفرد، وتتراوح رحلة اليخت لمدة ساعتين بين 70 و 100 جنيه للفرد واالبراشوت يحمل شخص أو شخصين ويطوف بهم في البحر على ارتفاع كبير بمبلغ 250 جنيه للفرد و 400 جنيه للفردين معا.
وأضاف " الفردي " بأن شاطئ مطروح من الشواطئ الآمنة، ولم تحدث أية حالات غرق بالشاطئ منذ بداية المصيف، في ظل وجود المنقذين طوال الوقت على الشاطئ، للتدخل وقت الحاجة.
وتنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة تقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
وترتفع أسعار الإقامة الفندقية والمصيفية في مطروح، خلال شهر أغسطس الذي يمثل ذروة المصيف، بشكل كبير مقارنة بأسعار بداية المصيف، حيث تتغير الأسعار حسب التوقيت خلال الموسم وترتفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها خلال فترة الذروة المصيفية وهي من منتصف شهر يوليه وحتى نهاية شهر أغسطس.
وتنتشر وسائل الترفيه فى أماكن متفرقة، إضافة إلى عدد من الملاهي، وتخصيص أماكن لركوب الدراجات، لتوفير الحماية والأمان لمحبى ركوب الدراجات خاصة الأطفال، وهناك الطفطف بعرباته المتعددة، الذي يحرص المصطافون على استخدامه فى تنقلهم على الكورنيش، لما يمثله من متعة، حيث يتركون سيارتهم الخاصة ويستقلونه.