أعلن رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم /الخميس/، أن حرائق الغابات المدمرة، التي اشتعلت في جميع أنحاء البلاد لأكثر من أسبوع، تعد أكبر كارثة بيئية شهدتها اليونان منذ عقود.
وقال ميتسوتاكيس، في أول مؤتمر صحفي له منذ اندلاع الحرائق: "تمكنا من إنقاذ الأرواح، لكننا فقدنا الغابات والممتلكات"، واصفًا حرائق الغابات بأنها "أكبر كارثة بيئية شهدتها اليونان خلال العقود القليلة الماضية"، حسبما أوردت صحيفة "كاثميريني" اليونانية، في نسختها باللغة الإنجليزية.
كما أكد أن السلطات واجهت نحو 100 حريق نشط بشكل يومى، لافتًا إلى أن الوضع تحسن كثيرًا، بحلول اليوم، مع تلاشي معظم حرائق الغابات الكبيرة، محذرًا من أن خطر إندلاع المزيد من الحرائق لا يزال قائمًا.
وتابع رئيس الوزراء قوله: "إننا في منتصف شهر أغسطس ومن الواضح أننا سنواجه أيامًا عصيبة حتى انتهاء الموسم الرئيسي الذي تندلع خلاله الحرائق".
وأضاف ميتسوتاكيس أن أزمة تغير المناخ تعد قضية عالمية تتشارك فيها الدول جميعًا، مٌعربًا عن استعداده لاتخاذ "إجراءات جريئة" تهدف إلى معالجة المناخ المتغير.
يُشار إلى أن حريق كبير اندلع في ثاني أكبر جزيرة في اليونان في الـ 3 من أغسطس الجاري ولا يزال الدخان مشتعلًا حتى اليوم /الخميس/ بعد أن دمر أجزاء كبيرة جدًا من شمال الجزيرة.
وهبطت طائرة روسية لإلقاء المياه من طراز "إليوشن إيل 76" في مطار أثينا الدولي في وقت متأخر من، أول أمس الثلاثاء.
وذكرت صحيفة "كاثميريني " اليونانية " أمس الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وافق أمس أول الاثنين، على الطلب اليوناني للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت عدة مناطق في البلاد هذا الشهر.
ووافقت موسكو على إرسال طائرة أخرى من طراز "إليوشن Il-76" وطائرتي هليكوبتر من طراز "ميل مي-8". وستتمركز طائرة اليوشن إيل 76 الثانية في ثيسالونيكي في شمال اليونان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة