اشتعلت المنافسة على صراع التتويج بدرع الدورى هذا الموسم مع الدخول فى الأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة، لاسيما بعد نتائج الجولة الـ29 من عمر المسابقة، والتى أسفرت عن فوز الزمالك على الاتحاد السكندرى بهدفين مقابل هدف وتعادل الأهلى مع الإسماعيلى بهدف لكل منهما فى جولة غيرت كثيرا من شكل المنافسة.
نتائج الجولة الـ29 من عمر الدورى أشعلت المنافسة وجعلت الأسابيع الأخيرة أكثر إثارة وتشويقا، وقادت المباريات المتبقية من عمر الدورى إلى مرحلة "حبس الأنفاس" مع تغيير الوضع فى المنافسة وتغيير وجهة الدورى من الجزيرة ليكون أقرب إلى ميت عقبة، بعدما انفرد الزمالك بالقمة.
أنهت الجولة الـ29 من عمر الدورى شراكة الأهلى والزمالك على القمة بعدما كانا يتقاسماها في الأسابيع الأخيرة بنفس الرصيد من النقاط مع أفضلية للأهلي بفضل المواجهات المباشرة، قبل أن يعتلى الأبيض القمة برصيد 67 نقطة فيما جاء الأهلي في المركز الثاني برصيد 65 بعد تعادله مع الإسماعيلي، ليكون الزمالك الأقرب لحصد الدورى إذا حافظ على الفوز في المباريات المتبقية ولم يفقد أى نقاط في الجولات الخمس المتبقية من عمر الدوري.
نتائج الزمالك تحدد وجهة البطل
ستلعب نتائج الزمالك فى مباريات الدورى المتبقية فى تحديد بطل الدورى بشكل كبير، بحيث يعود الدرع الغائب لأحضان أبناء ميت عقبة إذا حقق لاعبوه الفوز فى المباريات الخمسة الأخيرة دون الانتظار لنتائج المنافس، بينما يتوقف مصير الأهلى فى المنافسة على الاحتفاظ بالدرع بنتائج غريمه الأبيض فى المباريات الخمس الأخيرة، وهو ما يزيد من إثارة ومتعة المباريات المتبقية من عمر الدورى.
تعثر الأبيض أمل أبناء التتش
تعثر الزمالك فى مباراة على الأقل كفيل بتغيير وجهة الدرع مرة أخرى وتحوله من ميت عقبة إلى البقاء فى الجزيرة، لأن تعادل الزمالك فى أى مباراة مع فوز الأهلى بكل مبارياته المتبقية كفيل بتتويج الأهلى بالدرع باعتبار أن المواجهات المباشرة فى صالحه، وكذلك فارق الأهداف.
المباريات المتبقية للقطبين
يتبقى للأهلى 5 مباريات ضد كل من إنبي والمصري وأسوان وطلائع الجيش والجونة، بينما يتبقى للزمالك 5 مباريات أيضا ضد الإسماعيلى وسيراميكا ووادى دجلة والإنتاج الحربى والبنك الأهلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة