يحتفل العالم في 12 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب، وذلك منذ إقراره من قبل الجمعيّة العامة لمنظّمة الأمم المتحدة في ديسمبر عام 1999، بوصفه يوما دوليا للشباب، ليكون بمثابة احتفال سنوي بدور الشابات والشباب كونهن شركاء أساسيين في التغيير، فضلا عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه أولئك الشباب والشابات في كل أنحاء العالم،، وكان الشباب ولا يزال محورًا أساسيًا على رأس أولويات القيادة السياسية المصرية منذ 30 يونيو من عام 2013، وقد انعكس توجهات ونمط القيادة على ملف تمكين الشباب المصري في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبرز ذلك من خلال الخطابات الرسمية وصولًا للإجراءات التنفيذية. وحول الأسباب الرئيسية المحفزة لتوجه القيادة السياسية تجاه الشباب، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر أن يكون عام 2016 عامًا للشباب المصري. ويمثل الشباب (أقل من 40 عاما) حوالي 60% من التعداد السكاني لمصر وتعول عليهم الدولة في خطط التنمية والاستدامة، وتمكين الشباب كلمة كانت أشبه بالحلم في مصر، إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى في 2014 ووضع على رأس أولوياته الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة، وترصد "اليوم السابع" أهم ملامح الاهتمام بالشباب في عهد الرئيس السيسي.
خطوات مهمة اتخذتها الدولة لدعم الشباب
• أطلق الرئيس السيسي في 2015، “البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة” بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة.
• إطلاق المؤتمر الوطني للشباب عام 2016 ليكون منصة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها والشباب المصري الواعد.
• إطلاق منتدى شباب العالم في عام 2017 بهدف الجميع بين الشباب من جميع أنحاء العالم. صدور قرار جمهوري عام 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.
• إتاحة الفرصة في عام 2016 أمام كل شاب للحصول على 10 أفدنه بالتقسيط بفائدة 5% متناقصة بمشروع المليون ونصف المليون فدان.
• ضخ 200 مليار جنيه لدعم المشروعات الشبابية وتوفير فرص عمل لما يقرب لـ4 ملايين فرد في 2016.
• تقديم قروض ميسرة في عام 2016 للشباب بفائدة لا تتجاوز 5% لمساعدتهم على بدء مشروعاتهم الصغيرة.
• تنفيذ آلاف الوحدات السكنية كاملة التشطيب في المدن الجديدة وتسهيلها للشباب.
• توفير سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الوحدات ومراكز الشباب، وتوفير فرص عمل من خلال "حياة كريمة".
أبرز محاور التمكين السياسي:
• تمكين 25 قيادة شبابية خلال حركة المحافظين الجُدد ونوابهم في عام 2019.
• موافقة مجلس الوزراء في 12 فبراير 2020، على مشروع قرار بشأن نظام مساعدي ومعاوني رئيس مجلس الوزراء والوزراء، كبديل عن النظام المقرر بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 612 لسنة 2017، والمُعدل بالقرار رقم 1273 لسنة 2019.
• نص دستور 2014 على تمثيل الشباب وتحديد نسبة كوتة لتواجدهم تحت قبة البرلمان، وجاء برلمان 30 يونيو مختلفا من حيث تمثيل الشباب والمرأة والأقباط و ذوى الاحتياجات الخاصة، وبلغ عدد أعضاء مجلس النواب 596 نائبا من بينهم 185 نائبا يمثلون فئة الشباب .
• 50% نسبة تمثيل المرأة والشباب بالمجلس الجديد مقابل 20% فى 2015 وغياب شبه كامل عن كل المجالس السابقة.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
تعد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تضم العديد من شباب الكتل السياسية المختلفة تحت مظلة واحدة من خطوات تمكين الشباب وخطة الدولة التي تقوم بها، والتي مرت عليها 3 سنوات على تأسيس التنسيقية استطاعت أن تعمل تأسيس منصة للحوار الوطني تجمع شبابا من 25 حزبا، وعددا كبيرا من الشباب السياسي في مختلف التخصصات ومن مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية، ولجانا نوعية فنية تدرس كل ما يهم المواطن وتقترح حلولا حقيقية؛ وذلك إيماناً منا بأن أي حوار سياسي يجب أن يؤسس على منظومة علمية تحترم التخصص العلمي والتقني، وذلك هو جوهر شعارنا "سياسة بمفهوم جديد". وأصبح للتنسيقية 6 نواب للمحافظين، و32 نائبا بمجلس النواب و16 نائبا بمجلس الشيوخ، مع تمكين حقيقى للمرأة لتصل نسبة السيدات من نواب التنسيقية بمجلسي النواب والشيوخ إلى نسبة تقترب من نصف مقاعد التنسيقية في المجلسين.
اتحاد شباب الجمهورية الجديدة
تم اطلاقه في المؤتمر الأول لحياة كريمة والذى كان بحضور الرئيس السيسي، الشهر الماضى، وحملت رسالة اتحاد شباب الجمهورية الجديدة العمل على توحيد كافة المجهودات الشبابية على مستوى الجمهورية تحت مظلة واحدة لتعزيز الوعي بالعمل الوطنى والمجتمعى، وإعداد كوادر شبـابـية وطــنـيـة وصــقـلـها بـالـخبــرات الــعـمـليــة المجتمعية والسياسية، وإتاحة المـزيد من الفرص للعـمـل العـام وتـعـزيـز ثـقـافـة الـعـمـل التطوعى والمشاركة الفعالة، وإشراك الخبرات العلمية من الفـئات الشبابـية فى العمل الوطنى فى مختلـف التخصصـات على مـسـتـوى الـجـمـهـوريـة بشكل لامركزى، وتـنمـية الـقـدرات الشـبـابـيـة من خلال إتاحة المزيد من فرص المشاركة في الحـياة المجتمعـية وتـوفـير الـفـرص الـتـدريــبـيـة والمنح التعليمية، وزيـادة الوعى الوطنى من خلال تمكين الشباب لـتـحـمـل الـمـسـئـولية الوطـنيـة تـجـاه الـدولة والمجتمع، وتوسيع نطاق الشراكات مــع كــافـة الــجــهـات الـحـكـومـية والخـاصـة لدعم الكوادر وتمكيـن الكوادر الـشـبابية ذات الـخبرات العلمية والعملية، ودعم الحراك المجتمعي الشبابي، وإرساء قواعد الـعـمـل التطوعى من خلال إتاحة الفرص للكوادر الشبابية للمشاركة الفعالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة