زى النهارده من سنة، أودعت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، والدكتور على عمارة، المنعقدة بطرة، حيثيات حكمها القاضى بالمؤبد لـ 13 متهما، والسجن المشدد 15 سنة لـ 3 آخرين، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية في القضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة".
وتناولت الحيثيات اعترافات المتهم الثالث بأمر الإحالة محمد صلاح الدين، ومن أبرز ما جاء فى اعترافاته:
1 ـ المتهم أكد التحاقه بجماعة إرهابية يقع مقرها خارج البلاد "دولة سوريا"، وأنه تلقى فى إطار انضمامه لتلك الجماعة تدريبات عسكرية ومشاركته فى عملياتها العدائية.
2 ـ خلال فترة اعتقاله فى غضون الفترة من 2002 حتى 2007 تعرف علي المتهمين الثاني والخامس والسادس، وفي أعقاب أحداث 25 يناير عام 2011 وعلي أثر تأثره بالأحداث السورية طلب من المتهم الخامس مساعدته في التحاقه بحقل القتال السوري لقناعته بفرضية الجهاد ضد الشيعة العلويين.
3 ـ كما طلب من المتهم الثاني مساعدته بإمداده بالأموال اللازمة لذلك وهو ما لاقى قبولهما ونفاذاً لذلك أمده المتهم الثانى بمبلغ عشرة ألاف جنيه مصرى.
4 ـ أكد أن المتهم الخامس كلفه بالتواصل مع أحد الأشخاص – تركى الجنسية وأنه علي إثر حصوله والمتهم الرابع علي تأشيرة سفر لتركيا سافر والمتهم المذكور أخيراً في غضون شهر أكتوبر من مطار القاهرة إلي مدينة اسطنبول بتركيا ومنها توجه إلي مدينة غازى عنتاب الحدودية مع دولة سوريا فتواصل مع ذلك الشخص تركى الجنسية والذي سهل تسللهما عبر الحدود إلي مدينة الباب السورية الشمالية.
5 ـ أقر ان خلال فترة تواجده فى سوريا كلفة المكني / أبو عمر السوري بتعبئة بعض العبوات بمواد مفرقعة لاستخدامها في عملياتهم العسكرية ضد قوات النظام السوري وأنه حال قيامه بتجهيز احدي العبوات المتفجرة أصيب بشظية فى عينه اليسرى ظل علي إثرها ملازماً إحدى المستشفيات بمدينة حلب حتى عودته إلى البلاد في نهاية شهر ديسمبر عام 2012.
كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة 16 متهما إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، وكذلك إلقاء القبض على المتهمين الهاربين فى القضية وهم المتهم الأول والمتهمين من الـ13 إلى الـ16.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المحام العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، فى القضية تأسيس 16 متهما جماعة متطرفة تعتنق الأفكار التكفيرية فى غضون الفترة من 2011 حتى 2014 بالمحلة، وشاركوا فى تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التى كفلها الدستور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة