قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن التصحيح لم يدفع أحدا ثمنه غير المصريين، مشيرًا إلى أن كان هناك خيارين، وهما الإصلاح الاقتصادى كبرنامج وطنى ألزمت به الدولة، ولم ينجح هذا الإصلاح إلا بكل منزل وبيت فى مصر وكل أسرة مصرية، أيًا كان ما قدمه، وهذا البرنامج لم ينجح إلا بالمصريين.
وأضاف الرئيس خلال إفطار الأسرة المصرية على هامش افتتاح مشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة بدر: "هل الإصلاح كان حتمي؟ فى 2016 وما قبلها، إذا تذكرنا سنجد أن الأمور كانت تسير فى طريق غير جيد، لم يكن هناك عملة حرة ولم نتمكن من شراء مستلزمات الإنتاج وكانت المصانع ستسرح الملايين من العاملين، وعندما تناقشنا فى هذا الامر قلنا أن هناك خيارين، إما قناية مياة نعبرها ونعيش، وإذا تركناها لن تكون قناية بل ستكون بحر ولن نعيش، والمخاطر أن الرأى العام كان سيرفض ذلك، والخيار الأصعب والمسؤولية أمام الله والناس، والناس تحملت وجزاكم الله خيرًا فى أبناءكم وأسرهم، وكانت المرأة المصرية حاضرة بقوة".
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم افتتاح عدد من المشروعات السكنية المتنوعة، وذلك عبر الفيديو كونفرانس من داخل مدينة بدر.
وتشهد مدينة بدر، تنفيذ أول مشروع سكنى لموظفى العاصمة الإدارية الجديدة، والتى تقع على بعد 10 دقائق فقط من الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية، والمقرر تسليمها لموظفى الوزارات التى وقع عليهم الاختيار كمرحلة أولى للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
وتقع وحدات موظفى الدواوين فى العاصمة الإدارية بمدينة بدر، وتحديدًا بمنطقة الـ800 فدان بالتوسعات الشرقية للمدينة، حيث تعد المنطقة من أحدث المناطق التى يتم تنميتها عمرانيًا فى مدينة بدر، وتقع أيضًا أمام طريق الروبيكى الجديد، فهى المنطقة الأقرب للطريق الدائرى الإقليمى وبالتالى فهى قريبة جدًا من العاصمة الإدارية الجديدة، كما تقع هذه الوحدات بالقرب من مشروع القطار الكهربائى الذى يربط العاصمة الإدارية بمدينة بدر.