في الوقت الذي سيطرت فيه حركة طالبان على أكثر من نصف مراكز الولايات، خلال 8 أيام فقط ، وتزحف حاليا تجاه العاصمة كابول بعد ان سيطرت على قندهار، ثاني أكبر مدينة في أفغانستان، ومعقلها السابق، فمقاتليها لا يبعدون حاليا عنها سوى 50 كيلومترا.
هنا نتذكر ماذا كانت أفغانستان قبل 20 عاما تحت وابل الرصاص الذي ينطلق من فوهة بندقية مقاتلي طالبان، وكأن عقارب الساعة في أفغانستان تعود إلى الخلف.
في عام 2001، لم تسجل حالة واحدة لدخول فتاة المدرسة، مؤشر خطير لما وصلت إليه أفغانستان التي طغى عليها غبار الصحراء وإزالة الألوان المبهجة من حياة الأفغان السائرون خوفًا من عمليات التفجير المستمرة بين الحين والآخر.
ارتدت المرأة البرقع من قمة الرأس لأخمص القدم، وهدمت المتاحف، بشكل عام الفنون صارت من الماضي القديم لأفغانستان، حتى الهرولة وراء الطائرة الورقية، وهي لعبة شعبية شهيرة في كابول، لم تعد تناسب أجواء الدمار التي تسببت فيها طالبان.
مقاتل أفغاني من طالبان في حديقة حيوان في كابول
طالبان تطلق قاذفة صواريخ باتجاه قرية شمال كابول - 1996
مقاتل أفغاني من طالبان في الملعب الرياضي في كابول
امرأة أفغانية ترتدي البرقع تمر أمام متجر - 1996
عائلات أفغانية نازحة تنتظر في معسكر مؤقت في هرات
مقاتلوا طالبان - 1996
طفل أفغاني ينظر إلى عمود معلق بمئات من أشرطة الفيديو والموسيقى المدمرة
أفغان في كابول عقب أحداث 11 سبتمبر
أفغان يشاهدون السيارات تحترق في مجمع السفارة الأمريكية - 2001
حشد من اللاجئين الأفغان الموالين لطالبان
قصر دار الأمان الملكي السابق الذي دمرته الحرب في كابول
مقاتلو طالبان
جندي أفغاني يراقب سماء كابول من أعلى جبل- فبراير 1996
جنود أفغان - كابول 1995
لاجئون أفغان يسيرون على طول الطريق فارين من القتال شمال كابول - أكتوبر 1996
أعضاء مسلحون من حركة طالبان
